شاركت وزيرة المساواة الاجتماعية جيلا جمليئيل في حفل انطلاق الخطة الخمسية للوسط البدوي في الشمال عصر امس الثلاثاء في قرية طوبا ، وقد عبرت خلال مشاركتها عن سعادتها وتفاؤلها وأملها بمستقبل أفضل وتقليل الفجوات في المجتمع الاسرائيلي. مراسلنا تحدث مع الوزيرة عن مشاركتها رؤساء السلطات البدوية في هذا الحفل وحول مواضيع اخرى تتعلق بنفس السياق .

وحول هذا البرنامج الذي تم منحه للوسط البدوي في الشمال مع استثناء العرب في النقب، قالت جمليئيل: يجب فحص الأمر ومعالجته من الجذور من اجل اعطائهم جميع حقوقهم، انا شخصيا اتجول كثيرًا في النقب، وللأسف الشديد الوضع هناك مقلق جدا ويحتاج علاج جدي، كلي أمل ان تتخذ الحكومة القرارات السليمة وتعالج هذا الامر من اجل اعطاء البدو في النقب حقوقهم.

تقليص الفجوات 

وأضافت : دولة اسرائيل هي الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط ، وهذا ليس كلام انما واجبنا ان نطبق هذا على ارض الواقع، الوسط العربي والدرزي والشركسي في اسرائيل يجب ان يكونوا متساويون بالحقوق في مجتمعنا ، لقد عملت جاهدة من اجل تحقيق هذا البرنامج وتمرير الخطة الخمسية للوسط البدوي في الشمال ، وعلى دولة اسرائيل ان تعمل على تقليص الفجوات في مجتمعنا.

وانهت قائلة: لقد طالبت رئيس الحكومة بإقامة مكتب للمساواة الاجتماعية والذي من شأنه ان يقود مجتمعنا بأكمله لمساواة كاملة في المجتمع الاسرائيلي ، ولا يوجد لدي اي شك بان يتحقق هذا ، بمساعدة عضو الكنيست عايدة توما سليمان استطعنا بان نضيف 5 مليون شيكل للمجالس المحلية لتعيين مستشارة للرئيس مقابل راتب شهري ، ومن اجل ان تكون ميزانية للفعاليات في المجالس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]