ضجّت وسائل التواصل الإجتماعي بتسجيل مصور (التسجيل موجود لدينا ولم ننشره لبشاعة المنظر)، يظهر فيه عناصر حركة "نور الدين زنكي" التابعة "للجيش الحر” في منطقة حلب وهم يقومون بذبح طفل يبلغ من العمر 11 عامًا.

ويظهر التسجيل عدة إرهابيين، يتوسطهم طفل فلسطيني عليه ادوات المستشفى حيث خطف من المستشفى وهو مصاب، زعموا أنه عسكري يقاتل في لواء القدس الفلسطيني الذي يقاتل في مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين،  وتم أسره في المعارك مع القوات الرديفة للجيش السوري في جبهة حندرات، ليأتي التسجيل الثاني ويوثق عملية ذبحه وسط أصوات المسلحين الفرحة بذلك.

لواء القدس: هذا الطفل يدعى عبد الله عيسى، وهو فلسطيني ومن عائلة فقيرة ومريض أصلًا

وأصدر "لواء القدس" الفلسطيني الذي يقاتل بجانب الجيش السوري البيان التوضيحي التالي: بيان رسمي من قيادة لواء القدس
بخصوص الطفل الفلسطيني الذي قضى ذبحاً على يد المعارضة المعتدلة اليوم .
بعد التقصي عن الطفل تبين أنه طفل فلسطيني اسمه ( عبد الله عيسى – 12 عاماً ) يعيش في منطقة المشهد (منطقة في مخيم حندرات) مع عائلته التي هي واحدة من ضمن عدة عائلات فقيرة تعيش في تلك المناطق ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الارهابيين ، والطفل مريض بدليل وجود السيروم بيده ، وقد تم اقتياده من قبل عناصر ارهابيي ( نور الدين الزنكي ) وذبحه بطريقة شنيعة بذريعة أنه مقاتل ضمن صفوف لواء القدس .
وهنا نؤكد أن هذه الجريمة القذرة بحق الطفولة مرفوضة جملة وتفصيلاً مهما كانت جنسية الطفل ، وهذا الطفل تحديداً كان ذنبه الوحيد أنه فلسطيني ومن قام بذبحه هو إرهابي فقد شقيق له في المعارك التي تدور منذ صباح اليوم على جبهة مخيم حندرات حيث قام فدائيو لواء القدس بدك مواقع هذه الحركة الارهابية وقتل عدد كبير من عناصرها فكانت حيلتهم الرخيصة والدنيئة بالانتقام من هذا الطفل لمجرد أنه فلسطيني والادعاء أنه مقاتل ضمن عناصر اللواء .
لا يخفى على كل ذي عقل أن هذا الاسلوب الاجرامي الذي تنتهجه هذه الجماعة المصنفة غربياً على أنها معارضة معتدلة لا يختلف كثيراً عن اسلوب داعش والنصرة وسائر المسميات الارهابية .
والقول أن هذا الطفل مقاتل يفنده مجرد النظر إلى شكل وهيئة الطفل .
اننا في لواء القدس نهيب بكل وسائلنا الإعلامية توخي الدقة والحذر وعدم الانجرار وراء ما تعلنه المجموعات الارهابية من خلال تبني رواياتها أو حتى بيانات الاستنكار التي تصدرها فما هي إلا عصابات اجرامية دموية همها الوحيد إراقة الدماء لخدمة اغراض مشغليها .
قيادة لواء القدس تؤكد ... أننا سنبقى أوفياء لقسمنا وعهدنا الذي قطعناه على أنفسنا وسنبذل لأجله الغالي والنفيس دفاعاً عن وطننا سوريا ايماناً بشعارنا ( وطن لا تحميه لا تستحق العيش فيه ) .
قيادة لواء القدس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]