أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، ضرورة مواصلة الجهود في مكافحة الإرهاب مشدداً على أن حل الأزمة في سوريا «سياسي» فقط.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني في روما، بين دي ميستورا ضرورة مواصلة الجهود في مكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيم «داعش»، معتبراً أن التسوية السياسية للأزمة في سوريا ستجعل ذلك ممكناً.
وتابع القول إنه «لم يحدد بعد موعد الجولة المقبلة من المحادثات السورية في جنيف»، وإن هناك نية حاسمة لإطلاق هذه الجولة بعد التحضير الجيد لها لضمان استمراريتها، مؤكداً وجود مشاورات في الأمم المتحدة بين أعضاء مجلس الأمن وأعضاء «المجموعة الدولية لدعم سوريا» من أجل استئناف الحوار.

وكان دي ميستورا قد أعرب عن رغبته سابقاً باستئناف الحوار السوري السوري في شهر تموز/يوليو الجاري، معتبراً أن شهر آب/أغسطس المقبل هو الحد الأقصى لاستئنافه.

من جهة أخرى، وصف دي ميستورا الدور الروسي بأنه «مهم وأساسي» لحل الأزمة في سوريا، لافتاً إلى أن إيطاليا لديها أيضاً توجه أساسي لحل الأزمة «سياسياً» وعدم تكرار الأخطاء التي وقعت من قبل في ليبيا والعراق.

من جانبه، جدد وزير الخارجية الإيطالي دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها في التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]