تناولت صحيفة هاآرتس في عددها الصادر امس قصة الشاب الفلسطيني هشام خوري، والذي منعته شركة الطيران الإسرائيلية، العال، من الصعود إليها بسبب تخوفها من الكمان الموسيقي الذي يمتلكه.

وقالت الصحيفة إن خوري كان يدرس في معهد بارنبوم سعيد، وهو أحد المعاهد الموسيقية الألمانية، وهو متخصص في العزف على الكمان.

وعند وصوله إلى المطار رفض رجال الأمن الإسرائيلي في برلين تماما صعوده بصحبة الكمان إلى الطائرة، واشترطوا نقل هذا الكمان إلى بقية الامتعة الموجودة في جسم الطائرة والتي يسهل فحصها، إلا أن خوري رفض نظرا لثمن الكمان الغالي فضلا عن أن وجوده بجانب المسافر وبحوزته هو أمر متعارف عليه حيث لا يتناول الفنانون في الغالب عن آلاتهم الموسيقية.

ولاحظ خوري تعنت رجال الأمن الإسرائيلي معه بسبب هذا الكمان ، الامر الذي دفعه لالغاء رحلته والسفر على متن رحلة أخرى تابعة للخطوط الالمانية ، والتي سافر عليها بلا مشاكل.

والمعروف أن الأمن الإسرائيلي يقوم في بعض المطارات عبر العالم بنفسه بالاشراف أمنيا على المسافرين الى اسرائيل ، وهو ما يفسر سبب صدام خوري معهم. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]