صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه الرسمي، وذلك عقب جلسة الحكومة التي انعقدت صباح اليوم:
"إننا نخوض كفاحا متواصلا ضد الإرهاب. إننا نتخذ إجراءات مختلفة كثيرة بما فيها إجراءات هجومية لم نتخذها من ذي قبل. هذه الإجراءات هي عبارة عن فرض طوق أمني على قضاء الخليل بأكمله الذي يسكن في 700 ألف شخص وسحب جميع تصاريح العمل التي أصدرت لسكان قرية بني نعيم التي خرج منها ستة إرهابيين وتعزيز قوام القوات بشكل كبير وزيادة قوام القوات العاملة ميدانيا بكتيبتين تعمل بالأخص على حماية الطرقات والتحقيق مع أقارب الإرهابيين واعتقالهم وفقا لمدى ضلوعهم في العمليات الإرهابية وبذل جهود خاصة من أجل تعزيز البلدات حيث سنطرح في جلسة الحكومة القادمة خطة خاصة من شأنها تعزيز كريات أربع. وأوعزت للوزراء بجمع الموارد في جميع الوزارات من أجل دعم البلدات في يهودا والسامرة. إننا ندعم جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) والأجهزة الأمنية دعما كاملا. ممثل الشاباك سيطلع الوزراء على آخر التطورات.
وتابع نتنياهو في بيانه: "توفي أمس إيلي فيزيل الذي كان أحد عمالقة الشعب اليهودي. عرفت إيلي منذ 40 عاما بصفته أحد الأشخاص الذين قدموا كثيرا لتخليد ذكرى المحرقة وللأمر "لن ننسى, المحرقة لن تتكرر". وفي كتبه وفي أقواله للزعماء الدوليين وللبشرية, أعتقد أنه عبر بشكل كبير عن قدرة شعبنا على الخروج من أظلم الكوارث وإنارة مستقبلنا بأضواء ساطعة. كان إيلي جزء من تلك الأضواء وأعتقد أن ذكرى هذا الرجل الذي علمنا معنى الذاكرة سينقش في قلوبنا وفي قلب البشرية إلى الأبد".
وأشار في بيانه: "أغادر غدا البلاد في زيارة تاريخية إلى إفريقيا بعد عقود منذ أن قام رئيس وزراء إسرائيلي بزيارة إليها. سألتقي 7 رؤساء دول في أوغندا حيث ستعقد عند وصولي إلى هناك قمة خاصة تشارك فيها 7 دول شرق إفريقية. هناك دخول مجدد لإسرائيل إلى القارة الإفريقية. هناك فيها 54 دولة. نعتزم العودة إلى إفريقيا كما تعود إفريقيا إلى إسرائيل وتوجد لذلك تداعيات هامة جدا على تنويع تحالفاتنا الدولية وعلاقتنا الدولية التي تتوسع رقعتها إلى الدول العظمى في آسيا وإلى روسيا وأمريكا اللاتينية والآن, بالطبع, القارة الإفريقية".
[email protected]
أضف تعليق