بعد ساعات من إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على فتاة فلسطينية قرب الحرب الإبراهيمي واستشهادها بالمكان، تعرضت مركبة للمستوطنين لإطلاق النار إلى الجنوب من مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية ما تسبب بمقتل أحدهم وإصابة ثلاثة بجروح.
وبمقتل المستوطنين في الخليل الجمعة يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين من الجنود والمستوطنين إلى 41، فيما أصيب ما يزيد عن 650 آخرين بجراح متفاوتة.
وذكرت وسائل إعلامية عبرية أن عائلة مكونة من أربع أشخاص وتسكن إحدى المستوطنات القريبة تعرضت لإطلاق النار من مركبة تجاوزت عنها على الشارع رقم 60 والواقع ما بين مستوطنتي "عتنيئيل" و" بيت حجاي" ما تسبب بإصابة السائق بجروح بليغة وفقدانه للوعي الأمر الذي تسبب بفقدانه السيطرة وانقلاب المركبة.
وخلفت العملية مقتل مستوطن وإصابة ثلاثة بجروح أحدهم في حال الخطر وثاني أصيب بجراح متوسطة وآخر طفيفة.
ويدور الحديث عن استهداف عائلة مستوطنين معروفة بمنطقة مستوطنات الخليل في حين لم يكشف بعد عن اسمها.
في حين استهدف المنفذون المركب الأمامي من المركبة فقتل السائق وأصيبت زوجته بجروح بليغة، بينما لم يتم استهداف المقعد الخلفي الذي تواجد فيه الأطفال الذي أصيبوا بجروح متوسطة إلى طفيفة جراء انقلاب المركبة.
وجرى إحصاء أكثر من 20 طلقة فارغة للرصاص في المكان بينما أصاب مركبة المستوطنين منها بأكثر من 10 طلقات.
عرض للعمليات
وجاءت هذه العملية بعد إصابة إسرائيليين بجروح أحدهم في حال الخطر بعملية طعن في السوق في مدينة نتانيا في حين جرى استهداف المنفذ بالرصاص فاستشهد بالمكان حيث تبين انه من سكان قرية شويكة بطولكرم ويبلغ من العمر 46عاما.
بينما بدأت الموجة الأخيرة باقتحام فتى فلسطيني لمستوطنة "كريات أربع" القريبة من مكان عملية اليوم واقتحم أحد المنازل وقتل مستوطنة وتحصن في المنزل حتى وصول قوات الحراسة حيث حاول مهاجمتهم فأصيب أحدهم بجروح خطيرة جراء تعرضه لـ"نيران صديقة" عن طريق الخطأ، كما أعلن الاحتلال.
وتباينت ردود الأفعال على العملية حيث دعا وزير المواصلات يسرائيل كاتس إلى إبعاد عائلات المنفذين إلى خارج الضفة الغربية في حين دعا آخرون إلى ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل وذلك لقطع آمال الفلسطينيين حول دولتين لشعبين.
[email protected]
أضف تعليق