احتفظت تشيلي بلقب كوبا أمريكا بعد فوزها على الأرجنتين بركلات الترجيح للمرة الثانية على التوالي، وهذه المرة في نيوجيرزي، بعد مباراة سلبية النتيجة انتهت دون أهداف، في الدور النهائي للكوبا المئوية 2016.
لكن في هذه المقال سنطرح موضوعاً لا علاقة له بنتيجة المباراة، وإنما بفضيحة قد تتم مراجعتها وننتظر التعليق عليها من قبل اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم واللجنة المنظمة للبطولة المئوية.

إنها فضيحة إشراك تشيلي لاعباً موقوفاً كان قد تلقى إنذارين آخرهما في مباراة نصف النهائي أمام كولومبيا، هو اللاعب جان بوسيجور رقم 15، وهو بالمناسبة تلقى إنذاراً آخر في المباراة النهائية ونفذ ركلة الترجيح الرابعة وسجلها في المرمى ليساهم بفوز بلاده باللقب.
تبين الصورة أدناه مقطعاً من مباراة تشيلي وكولومبيا في نصف نهائي البطولة التي فازت فيها تشيلي 2-0، وقد تلقى بوسيجور إنذاره الثاني في البطولة في الدقيقة 65، وقد كتب أيضاً باللغة الإنجليزية Misses Next Match، أي “سيغيب عن المباراة القادمة” وكما نعلم المباراة القادمة هي المباراة النهائية التي ظهر فيها وكان إحدى المدافعين على الرواق الأيسر والمراقبين لميسي.

يمكن القول إن مخرج المباراة ربما أخطأ وأن اللاعب لا يجب أن يغيب عن المباراة النهائية، ولكن بالعودة إلى بيانات ومعلومات مباريات تشيلي، تبين أن اللاعب بوسيجور كان قد تلقى بالفعل إنذاراً ضد الأرجنتين في المباراة الأولى للفريقين في البطولة، وتحديداً في الدقيقة 86، ثم تلقى إنذاره الثاني في نصف النهائي كما تبين الصورة.
لعل التفسير الوحيد لهذا الأمر أن اللاعبين الذين لديهم بطاقات صفراء يتم إعفاءهم بعد الدور ربع النهائي، وأن مخرج المباراة لم يفطن لهذا الأمر، لكن يبقى هذا الاحتمال ضعيفاً، بانتظار تفسير من اتحاد الكونميبول لو وصل الأمر إليه ليرد ويعلق على هذه الفضيحة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]