مازن غنايم: طلبات الاتحاد العام مبالغ بها

في ظل عدم جاهزية استاد الدوحة في سخنين لاستقبال مباريات الاتحاد السخنيني للموسم الكروي الوشيك، تُحّمل ادارة الفريق السخنيني المسؤولية لبلدية سخنين المسؤولة عن الملعب البلدي، عن هذا الموضوع تحدث مراسلنا مع رئيس بلدية سخنين مازن غنايم، الذي شرح لنا دور البلدية في حل هذه المشكلة، والمساعي التي تسعى اليها بلدية سخنين من اجل افتتاح الملعب.

لفريق اتحاد ابناء سخنين معزة خاصة في قلبي

"انا اكثر شخص ارغب بان فريق اتحاد ابناء سخنين يلعب على ارضه وعلى استاد الدوحة"، هذا ما صرح به مازن غنايم لموقع بكرا والذي اضاف: بمجرد ان يُذكر امامي اسم اتحاد ابناء سخنين ينتابني الاحساس بالمسؤولية تجاه هذا الفريق، لانه له معزة خاصة في قلبي، ولكن نتيجة لكثرة طلبات الاتحاد العام لكرة القدم، وزارة الاقتصاد وشرطة اسرائيل، التي تقدر بـ 2 مليون شيكل، تضعنا بين المطرقة والسدان، ويأتي هذا بعد ان خصصنا ميزانية هذا العام ولا نملك في الدرج مبلغ كهذا، اضف لذلك طلبات نقل غرفة البث للجهة الشرقية وترميم ملاعب التدريب التي تقدر هي الاخرى بـ 2 مليون شيكل، لذلك بلدية سخنين لا تستطيع دفع اربعة ملاين شيكل من ميزانيتها الاعتيادية، لاننا نجبي على مدار السنة فقط 26 مليون شيكل.

مساعي حثيثة من اجل افتتاح الملعب

واضاف غنايم: لكن رغم جميع هذه الصعوبات الا اننا لم نيأس ونحاول حل هذا الاشكال، قمت بالاتصال مع وزيرة الرياضة، وقمت بتعيين جلسة بعد ايام مع مدير مكتب الوزيرة، ثم تم تحويلنا الى مجلس تكهنات "التوتو" الذي لم يقدم لنا المساعدة، لذلك عدنا ثانية للوزيرة وتم تعيين جلسة معها مع نهاية هذا الشهر، لذلك نحن نحاول قدر الامكان ان ننجح بتجنيد الميزانيات اللازمة من اجل العمل عى تنفيذ جميع الطلبات وافتتاح استاد الدوحة ليكون تحت تصرف الفريق السخنيني مع افتتاح الموسم القادم.

يوجد اتصالات مع الاشقاء من قطر من اجل مواصلة الدعم

واختتم: نحن اكثر ناس خصصنا الميزانيات للملعب البلدي، لان طلبات الجهات المختصة تتجدد في كل سنة، رغم ذلك نجحنا بتلبية هذه الطلبات، ولكن هذا الموسم مبلغ 2 مليون شيكل، بلديات اغنى من بلدية سخنين لم تنجح بالوقوف امام هذه الطلبات الغريبة من اجل افتتاح ملعبها. فريق اتحاد ابناء سخنين هو ملك عام وليس خاص، لا لشخص معين ولا لمجموعة، انما لجميع ابناء المجتمع العربي، جميعنا فشل حتى هذا اليوم في ايجاد رجال اعمال ليتحملوا هذا العبء، وحبذا لو نوجه هذه الاسئلة لرجال الاعمال العرب، ولكن وجدنا البديل حين تلقينا على مدار سنتين دعما محترما من قطر، وهذه السنة يوجد هنالك اتصالات مع الاشقاء من قطر من اجل مواصلة الدعم لفريق اتحاد ابناء سخنين ونأمل بان ننجح بذلك.