يقوم بعض الأشخاص في مدينة الطيرة مؤخرًا بالتحريض على ناشطين اجتماعيين وسياسيين من سكان المدينة بشكل خطير جدًا وبتلفيق اتهامات خطيرة ضدهم منها تخوين ومنها مس بالأخلاق وغيرها.
ولاقت هذه الهجمات استنكارًا واسعًا في المدينة، وأصدرت بلدية الطيرة مساء اليوم السبت 25/6/2016 بياناً شديد اللهجة، نددت فيه بحملة التحريض الممنهجة في مواقع التواصل الاجتماعي ضد مجموعة من النشطاء الاجتماعيين والسياسيين في المدينة، وقد جاء في البيان التالي:
"من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لقد رأينا عبر وسائل التواصل الاجتماعي اسماء مستعارة تعيث في الارض فسادا ،تتعدى بالتشهير والقذف والسب على شخصيات اجتماعيه وسياسيه على خلفيه نشاطهم السياسي والمجتمعي .
ان ظاهرة الاسماء المستعارة هي ضرب من ضروب السقوط الاخلاقي والقيمي ،وهو مرفوض كليا وعلينا نبذه وعلى كل نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي ان لا يتداولون ما ينشره صاحب الاسم المستعار والمتخفي وراء صور غير صورته الشخصية .
ان التعدي الاخير من قبل شخص فقد الحياء والاخلاق تحت اسماء مستعارة مرة باسم احمد سماره ومرة اخرى باسم احمد بشاره ،على مجموعة من النشطاء الاجتماعيين والسياسيين والتوجيه اليهم تهم ونعوت اقل ما يقال فيها انها دون المستوى وتعكس السقوط الاخلاقي الذي وصل اليه موجه هذا التهم .
ان الاسماء التي ذكرت :سمر سماره موظفه البلدية والناشطة الاجتماعية ،المحامي ايهاب عراقي والناشط السياسي ،السيد تميم ابو خيط عضو الملتقى الثقافي ،د. وليد ناصر نائب رئيس البلدية هي غنيه عن التعريف وعن الدفاع عنها فأعمالها ومساهمتها لخدمة بلدها وناسها وشعبها معروفه للقاصي والداني ولا يستحقون عليها سوى الشكر والعرفان .
ان بلديه الطيرة تستنكر الهجوم "الفيس بوكي "ضد هؤلاء الناس الشرفاء وستتوجه الى الشرطة كي لا توفر اي جهد في الكشف عن هؤلاء الخفافيش اللذين يتسترون وراء الاسماء المستعارة .
ونتوجه الى اهلنا الطيبين في الطيرة نبذ وعدم التعامل مع هذه الاساليب ورفض اصحابها من بين ظهرانينا .
ولتبقى الطيرة واهلها الطيبين بعيدا عن الفتنه ،فالفتنه نائمة ولعن الله من ايقظها".
[email protected]
أضف تعليق