يسود الشارع الرياضي السخنيني قلق كبير من عدم افتتاح استاد الدوحة هذا الموسم لمباريات فريق اتحاد ابناء سخنين ضمن دوري الدرجة العليا، وهذا ينبع من طلبات مديرية الدوري المبالغ بها حسب ما تم وصفه من قبل مسؤولي استاد الدوحة.
الامر يتطلب وقت طويل وميزانيات كبيرة
حول هذا الموضوع التقى مراسلنا بالمدير الاداري من قبل بلدية سخنين في استاد الدوحة عماد حمزة الذي قال:" تعودنا مع بداية كل موسم رياضي ان نلبي طلبات وزارة الاقتصاد، ولكن هذه السنة يوجد طلبات من قبل مديرية الدوري، وليس فقط لسخنين وانما لفرق اخرى في الدرجة العليا، وهذا يصعب المهمة، فجأة تقوم مديرية الدوري وتطلب منا طلبات مبالغ منها مثل نقل غرفة البث الى الجهة الشرقية من الملعب، اضافة الى تركيب ماكنات للدخول الى الملعب.
هذا الامر يتطلب وقت طويل وميزانيات تقدر بـ 1.5 مليون شيكل من الصعب تدبيرها في مثل هذا الوقت، اضافة الى صعوبة اصدار تراخيص لبناء غرفة البث في فترة زمنية قصيرة، والجدير ذكره ان الميزانيات التي تخصص لهذه الامر تحول لميزانية الفريق، والمطلوب من البلدية هي التي تقوم بهذا العمل، اضف لذلك طلبات من وزارة الاقتصاد وللشرطة.
كل هذا يشكل عبء على بلدية سخنين، وانا اعد الجميع اذا تم تأجيل امر بناء غرفة البث فسننجح بافتتاح استاد الدوحة مع بداية الموسم ولكن استصدار تراخيص للغرفة يحتاج على الاقل لثلاثة اشهر، لذلك هذا امر غير منطقي.
[email protected]
أضف تعليق