كان رئيس حزب العمل وزعيم المعسكر الصهيوني "يتسحاق هيرتسوغ" مستعدا للانسحاب من الضفة الغربية وإخلاء جميع المستوطنات وتقسيم القدس.

هذه بعض تفاصيل ما قالت القناة العاشرة وموقع "مكور ريشون" العبري انه تفاق سري بين زعيم المعارضة الاسرائيلية الحالي اسحاق هيرتصوغ والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ووفقا للقناة والموقع الالكتروني تم هذا الاتفاق خلال لقاءات جمعت هيرتصوغ عشية الانتخابات الاخيرة مع جهات فلسطينية رفيعة وعلى رأسها الرئيس ابو مازن في رام الله، إضافة لاتصالات تمت عبر الناشط اليساري "غيرشون بسكين".

ووفقا للتقارير وافق هيرتسوغ على نقل السيطرة على 100% من الاراضي التي تم احتلالها عام 1967 للفلسطينيين من بينها 4% ستتم عبر تبادل الاراضي.

ووافق هيرتسوغ على الانسحاب من الاحياء الفلسطينية في القدس الشرقية، وتحويل القدس الشرقية لعاصمة للدولة الفلسطينية مع تشكيل بلدية واحدة مشتركة تدير الخدمات البلدية.

وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى وافق هيرتسوغ على نشر قوات متعددة الجنسيات في المكان مع احتفاظ اسرائيل بالسيادة على حائط المبكى، كما وافق هيرتصوغ على الاحتفاظ بقوات اسرائيلية رمزية فقط في منطقة غور الاردن، بما في ذلك نقطة تجمع لقوات المدرعات الاسرائيلية على ان تجري عمليات مكافحة الارهاب وإحباط العمليات الارهابية من خلال جهاز اردني- فلسطيني- اسرائيلي مشترك.

وفي باب المناكفة السياسية والتشهير نقلت صحيفة "اسرائيل اليوم" المحسوبة على نتنياهو شخصيا تصريحا للوزير الاسرائيلي لشؤون القدس "زئيف ألكين" المعروف بتطرفه قوله "إن كشف الاتفاق السري بين هيرتصوغ وابو مازن يثبت مجددا ان فوز الليكود في الانتخابات الاخيرة قد انقذ دولة اسرائيل من خطة انتحارية تتضمن تنازلات خطيرة، بل الاخطر تتضمن تقسيم القدس، قد تعلمنا من هذه الوثائق ان حزب العمل الحالي هو حزب يساري متطرف تفصلنا عنه هاوية كبيرة من التطرف اليساري".

وجاء من مكتب هيرتسوغ ردا على التقرير "إنه يرى أهمية قصوى لعملية الفصل بين الشعبين وهو لا يحتاج الى وسطاء أو رجال سريين للتحاور مع أبو مازن، بل سبق اعلن انه سيلقي خطابا امام البرلمان الفلسطيني في رام الله في حال تم انتخابه رئيسا للوزراء".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]