عقدت لجنة حقوق الأولاد في الكنيست جلسة ناقشت فيها موضوع حفلات التخرج في المدارس فوق الابتدائية،وقد شارك النائب مسعود غنايم (رئيس كتلة القائمة المشتركة ،الحركة الإسلامية) في الجلسة وقال:نشهد في السنوات الأخيرة الكثير من التبذير والإسراف ومظاهر البذخ في حفلات التخرج،الأمر الذي أصبح يشكل عبئا ثقيلا على الأهالي ،وفي كل سنة هناك اختراع وابتكار جديد يزيد من الإثقال على الأهالي من الناحية المادية ووصلت الأمور لدرجة أصبحت بعض حفلات التخرج كأنها حفلات زفاف أو أعراس.

الشعور لدى قسم من الخريجين والطلاب وكأنه بعد إنهاء تعليمه الثانوي أو الإعدادي يريد أن ينطلق ويتحرر من الإطار التعليمي والتربوي لدرجة يصبح فيه هذا الانطلاق فوضى تمس أحيانا بقيم تربوية تعلمها واكتسبها من مدرسته هو أمر خطير.

لا شك أن من حق الطلاب أن يحتفلوا ويفرحوا بحصولهم على شهادات التخرج وانتقالهم لمرحلة جديدة ،وهذا أمر طبيعي وشرعي ولكن الأمر المرفوض هو مهرجان الإسراف والتبذير الذي تشهده هذه الحفلات وزيادة المعاناة على ألأهل وإثقال جيوبهم بمصروفات لا حاجة لها.

يجب على كب الجهات وعلى رأسها وزارة التربية بالتعاون مع لجان أولياء الأمور ضبط مسألة حفلات التخرج بما يضمن التوازن بين حق الطلاب بالاحتفال والفرح وعدم الانزلاق للفوضى والإسراف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]