علم موقع بُـكرا، عن وفاة الكاتب والفنان المسرحي والمخرج، رياض مصاروة، (68) عامًا، وذلك اثر تدهور حالته الصحية، خلال مكوثه في مستشفى رمبام التي كان يتلقى فيها العلاج، من اصابته بمرض السرطان.
وقد نعى المرحوم، شخصيات اعتبارية وسياسية بارزة، وهم أصدقاء المرحوم، منهم رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، وفنانون شاركوه بالأعمال الفنية.
ومن الجدير ذكره، أن المرحوم عمل مديرًا للمركز الثقافي البلدي في مدينة الناصرة كما كان مديرًا عامًا لمسرح الميدان وادار مسارح ومراكز ثقافية عدة اخرى، وألف خلال عمله هناك العديد من المسرحيات واخرجها، وكان من ابرز انتاجاته: مسرحية "رجال في الشمس عام 1979، ومسرحية الطفل الضائع" عام 1982، ومسرحية "محطة اسمها بيروت" عام 1983، ومسرحية "جيفارا أو دولة الشمس" المترجمة عن مسرحية للكاتب الألماني فولكر براون عام 1983، بينما أنتج أغاني غجرية مترجمة عن الألمانية بعنوان “أفعى الحب، العام 1983، كما كان له العديد من الأعمال المسرحية والمؤلفات في تسعينيات القرن الماضي من أبرزها “سرحان والسنيورة”، ومع دخول الألفي الثالثة كان له المزيد من الأعمال.
والفنان رياض مصاروة ولد عام 1948 في يافا قبل ان ترحل اسرته بعد ولادته الى بلدة الطيبة في منطقة المثلث والتي درس فيها مرحلته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدرسة زراعية ثم غادر البلاد صوب المانيا الشرقية ودرس هناك موضوع الإخراج المسرحي بحيث حصل على لقب الماجستير في هذا الموضوع.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
رحمك الله يا رفيقنا واسكنك فسيح جناتهز لقد عرفتك اثناء الدراسة في المانيا الديمقراطية عن قرب وعرفت قدراتك ومواهبك الشتةز لقد صعقت لقراءة خبر وفاتك ذ عرفتك كاتبا مخرجا وممثلا نشيطا ومناضلا سياسيا عنيدا ز يبدو ان المرض الخبيث يفاجئ الكل دون انذارو لقد فقدناك وسوف نذكرك بكل لقاء لنا وداعا ايهيا الرفيق والصديقزنم قرير العين ونحن نكمل مشوارك ولن ننساكز الى الاهل والعائلة والرفاق والاصدقاء اقدم احر التعازي بهذا المصاب الاليم ز له الرحمة ولكم من بعده الصبر والسلوان الياس ابو عقصة معليا