أكدت الشابة نور زاهي سلمان، ارملة عُمر صديق متين منفذ العملية الإرهابية في أرولاندو، انها حرة طليقة ولم يجرِ توجيه اي تهمة رسمية لها من قبل الاجهزة الأمنية.
ونور سلمان هي فلسطينية الأصل من مدينة البيرة وتعيش في الولايات المتحدة وقد كانت قد تزوجت بالمدعو عمر متين.
مكتب التحقيقات الفيدرالي، اف بي آي، رابط امام منزلها في انتظار تسلم مذكرة قانونية لتفتيش المسكن، وظل ينتظر طيلة عطلة نهاية الاسبوع. لم يتسلم المذكرة بالسرعة المرغوب بها وطلبوا (منها) اذنا بتفتيش المنزل. ابلغتهم بالموافقة الفورية مشددة انه ليس لديها شيء تخفيه، ووقعت وثيقة تفيد بذلك ونقلوا جهازي الهاتف النقال والجهاز اللوحي، آي باد، وآلة التصوير الخاصة بها. واضافت انها كررت موافقتها لطاقم الأمن بأخذ تلك الاجهزة وليس لديها ما تخفيه.
وفّر رجال الأمن، مكتب التحقيقات الفيدرالي، جهاز هاتف محمول بديل لها قد يستخدم كجهاز تتبع ومراقبة. وفور استكمال التفويض الخطي منها بأخذ الاجهزة المذكورة، ابلغوها انها حرة في التوجه اينما شاءت.
ما أفاده ايضا ان اقوالها لرجال الأمن كانت التأكيد لهم بعدم قيادتها سيارة لاصطحاب زوجها عمر الى الملهى الليلي، او اي مكان آخر. بل، اوضحت انها حصلت على رخصة قيادة حديثا جدا ولا ترغب في قيادة السيارات. واردفت انها ابلغت رجال الأمن، الاف بي آي، جهوزيتها للخضوع لجهاز الكشف عن الكذب، لكنهم رفضوا العرض.
واضافت انها لم تصطحب عُمر ابدا لشراء اي قطعة او حافظة سلاح، او ذخيرة. بل لا تدري متى قام بذلك ان كان قام به حقا. واوضحت انه احيانا كان يقود السيارة ويوصلها مع طفلها لمراكز تجارية للتبضع ويبقى منتظرا في السيارة خارج المكان، او ربما الذهاب الى متجر مختلف. واكدت انها لا تدري مكان ارتياده في تلك الاثناء.
تبرع طاقم محامين للدفاع عنها مكون من شخصين: احدهما رافع عن بعض معتقلي غوانتانامو، والثاني رافع عن سامي العريان؛ وابلغاها بموعد الاتصال المقبل معها يوم السبت القادم.
[email protected]
أضف تعليق