أجرت يوم أمس الثلاثاء لجنة مكانة المرأة والمساواة الجندرية برئاسة النائبة عايدة توما-سليمان،جلسة حول خطر إغلاق "الساحة النسائية" في حيفا، وهي مؤسسة تعمل منذ 14 عامًا لخدمة الفتيات في ضائقة في أجيال 14-25، واللاتي وجدن أنفسهن في ضائقة لوقوعهن في تقاطع العديد من العوامل منها المكانة الاقتصادية الاجتماعية؛ قضايا عائلية شائكة؛ التسرب من المدرسة؛ التعرض للعنف على أنواعه وأسباب أخرى لا تقل أهمية أو خطورة.

افتتحت رئيسة اللجنة الجلسة بأنه وبعد محادثات عديدة وضغوط مكثفة أجرتها يسرها الإعلان عن تحصيل موافقة وزارة الرفاه على تحويل 300 ألف شيكل من أجل ضمان استمرار عمل "الساحة النسائية" حتى نهاية العام، وضمان التواصل مع المؤسسة من أجل إجراء فحص مجدد لنموذج عملها. شارك في الجلسة العديد من أعضاء الكنسيت، ممثلي الوزارات وجمعيات ومؤسسات معنية وأيضًا بلدية حيفا.

في الجلسة أشارت الممثلات عن "الساحة"، شاي فيرنر وميريت سيدي، أنه فقط في الأربع سنوات الأخيرة قامت هذه المؤسسة بمساعدة أكثر من 750 فتاة وامرأة شابة، وأنهن يتوقعن من وزارة الرفاه دعم المؤسسة بكونها شريك طبيعي لهن في هذا المجال.

في تلخيصها للجلسة أكّدت رئيسة اللجنة، النائبة عايدة توما-سليمان، أن "المساهمة الأساسية لـ"الساحة النسائية" هي في مساعدة الفتيات والنساء الشابات على اكتشاف القوة الكامنة داخلهن حيث قالت أن "هناك غبار كثير يدثّر هذه القوة – والساحة تساعدهن على نفضه". وأنهت توما-سليمان بترحيبها بقرار الوزارة تحويل الميزانية لهذا العام وأنها تعتبرها إعلان عن نوايا حسنة في هذا الصدد، وقالت "سأواصل مرافقة ومتابعة التواصل ما بين الوزارة و-"الساحة النسائية" لتبني وتقييم النموذج الذي يعملن بحسبه، والتوصل لاتفاقات حول الميزانية حتى شهر آب هذا العام حتى تدخل ضمن الميزانية العامة للوزارة للعام المقبل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]