يعتبر بنك مركنتيل فعّالياته ونشاطاته لصالح المجتمع جزءًا لا يتجزأ من نشاطاته العامة. إلى جانب نشاطه المصرفي والتجاري يعمل البنك لصالح المجتمع عن طريق التبرّعات، رعاية مناسبات والتطوّع التي يبادر لها موظفو البنك في جميع أنحاء البلاد.

بنك مركنتيل يرى بالتربية والتعليم طريقاً لتطوير ودعم جيل المستقبل، وطبقاً لهذه الرؤية يعمل البنك كثيراً في هذا المجال، وقد قام مؤخراً برعاية حفلات انتهاء السنة الدارسية في مدارس طرعان الثانوية.

مدير فرع طرعان في بنك مركنتيل، السيد لؤي حمّود تحدّث باسم البنك خلال الحفل وقال: "أنا سعيد جداً لتواجدي في حفلات تخريج طلاب الثانويات . بنك مركنتيل يولي أهمية كبيرة لدعم التعليم، الشباب وجيل المستقبل، لذا نحن معكم اليوم، في هذا اليوم المهم الذي فيه تنهون مرحلة في حياتكم وتبدأون مرحلة جديدة في حياة النضوج الحقيقية.

نحن في بنك مركنتيل شركاء في مشاريع تربوية عديدة ومنها " هزنيك مركنتيل" لتقديم منح للطلاب لتمويل دراستهم الأكاديمية، مشروع " حاسوب لكل ولد" الذي في إطاره تُمنح سنوياً الكثير من الحواسيب لطلاب من عائلات مستورة، مشروع "درس آخر" الذي في إطاره يتطوع الموظفون في المدارس في بلدات مختلفة ويعلّمون طلابنا مصطلحات أساسية في عالم البنوك وإدارة الحساب وغيرها. هذا ونحرص على تقديم أفضل وأرقى الخدمات، ملاءمة المنتجات لاحتياجات ومتطلبات زبائننا من خلال الإهتمام بالمناسبات طيلة السنة، مثل: قروض للأعياد، قروض بمناسبة العودة إلى المدارس وغيرها، قروض لتسيير الأمور الحياتية، مثل: قروض لتعليم السياقة، قروض لتمويل الدراسة الأكاديمية، قروض خاصة للمصالح التجارية، قروض للمصالح بكفالة الدولة، خدمات العملات الصعبة والتجارة الخارجية، تطوير مجال الإستشارة للإستثمار وغيرها .

وعن "هزنيك مركنتيل" قال السيد حمود إنه: " في الأيام الأخيرة أقيم الحفل السنوي لتوزيع عشرات المنح على الطلاب، وخلال سنوات المشروع تبرع البنك بمئات المنح للطلاب من الوسط العربي في جميع أنحاء البلاد. الطلاب يلتزمون بمساعدة طلاب ثانويات في دراستهم وبهذه الطريقة المساهمة تكبر وتتعاظم.

وأنهى حديثه قائلاً:" أتمنى للخريجين النجاح بامتحانات البجروت وفي حياتهم المستقبلية وأرجو للعائلات أن تفخر بابنائها. يسرّنا كثيراً مساعدتكم والتبرع لإقامة هذا الحفل. بنك مركنتيل يرافق المجتمع والمصالح على طول الطريق".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]