طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الشعب المصري بتحمل "الظروف الصعبة" الراهنة والبقاء "كتلة واحدة".

وأبدى السيسي في مقابلة تلفزيونية بثت الليلة الماضية بمناسبة مرور عامين على انتخابه حاكما للبلاد تفهمه الكامل لتلك لشكاوى ارتفاع الأسعار، مشددًا على أن "الغلاء لا يغطي التكلفة الحقيقية للخدمة" التي تقدمها الدولة للمواطن المصري.

وذكر السيسي أن الحكومة المصرية مازالت تدعم القيمة الفعلية للسلع والخدمات بنسبة تتراوح ما بين 50 و60%.

وتطرق السيسي في المقابلة أيضا للمعتقلين السياسيين وحركة الاعتقالات الواسعة التي حدثت منذ استلامه سدة الحكم، مضيفًا أن "90% ممن في السجون هم سجناء جنائيون"، لافتًا إلى ثلاث مناسبات سابقة أفرج فيها عن معتقلين، أما الباقي فهو "عدد بسيط".

حوار يؤدي إلى أعتقال 

في سياق متصل، أحالت إدارة التلفزيون المصري موظفا إلى التحقيق قالت إنه تسبب بارتكاب خطأ في أثناء إذاعة الحوار الرئيس مع السيسي، حسبما نقل موقع "فيتو" المصري.

وقالت مصادر من داخل القناة إن المخرج المسؤول عن إذاعة الحوار بالقناة الأولى أخطأ وأذاع الجزء الثاني للحوار قبل الأول ليضطر إلى الخروج لفاصل والعودة مجددا لنشر الحوار بشكل سليم، ما تسبب بحالة من الإرباك داخل القناة.

ودفع هذا الخطأ رئيسة اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري إلى الإشراف بنفسها على بث الحوار تفاديا لوقوع أخطاء أخرى.

بدوره قال مجدى لاشين رئيس التليفزيون المصري في تصريحات صحافية إنه غير مسؤول عن الأخطاء التي وقعت خلال بث حوار الرئيس السيسي.

وأوضح أنه لا يستطيع تحديد ما إذا كانت تلك الأخطاء مقصودة أم مجرد سهو.

وأضاف لاشين أن مهمة إذاعة الحوار هي مسؤولية "قطاع الأخبار"، مؤكدًا أن القطاع تسلم الهواء من "التليفزيون" منذ الساعة الـ6 مساء، من أجل الاستعداد جيدا لعرض هذا الحوار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]