اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الاجتماع الذي عقد الجمعة في باريس في محاولة لإحياء جهود السلام بين إسرائيل والفلسطينيين يؤدي فقط إلى "إبعاد احتمالات السلام".
وقال المتحدث باسم الوزارة ايمانويل نحشون في بيان إن "التاريخ سيكتب أن اجتماع باريس لم يؤد سوى إلى تشدد في المواقف الفلسطينية وإبعاد احتمالات السلام".
من جانبه اعتبر أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن الاجتماع الذي عقد الجمعة في باريس لمحاولة إحياء جهود السلام بين إسرائيل والفلسطينيين يشكل "مرحلة بالغة الأهمية".
وقال عريقات في بيان إن "اجتماع باريس يشكل مرحلة بالغة الأهمية، والرسالة منه واضحة: إذا سمح لإسرائيل بمواصلة سياسات الاستيطان والتمييز العنصري في فلسطين المحتلة، فإن المستقبل سيكون أكثر تطرفا وإهراقا للدماء بدلا من التعايش والسلام"، مشددا من جديد على "أهمية النهج المتعدد الطرف" لحل النزاع، في حين تدعو إسرائيل إلى إجراء محادثات ثنائية.
[email protected]
أضف تعليق