اعتبر أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الجمعة، أن المبادرة الفرنسية لإحياء عملية السلام مع إسرائيل تشكل "بارقة أمل"، وذلك في وقت بدأ اجتماع دولي في باريس لهذا الغرض.
وفي مقال نشر على الموقع الإلكتروني لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، طالب عريقات بأن تحدد المبادرة الفرنسية "إطارًا وجدولًا زمنيًا واضحين" لإقامة الدولة الفلسطينية.
وكتب أن "المبادرة الفرنسية هي بارقة أمل كانت تنتظرها فلسطين، ونثق بأنها ستقدم اإطارًا واضحًا مع معايير محددة لاستئناف المفاوضات".
وأضاف: "رغم انه يشكل بارقة أمل، ليس لدينا أي أوهام بأن هذا المؤتمر سيؤدي إلى معجزة تتمثل في الوقف الفوري للاستيطان الإسرائيلي"، ولكن ينبغي أن يكون "التزاما تأخر كثيرًا من جانب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على الإقرار بأن الطريق الواجب سلوكه هو حل الدولتين قبل أن يفوت الآوان".
المفاوضات فشلت
وأكد عريقات أن المفاوضات الثنائية التي تطالب بها الحكومة الإسرائيلية بديلا من المفاوضات المتعددة الطرف "فشلت (منذ أكثر من عشرين عاما) بسبب تعنت إسرائيل ورفضها الاعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية وتوسع المؤسسة الاستيطانية".
وذكر بأنه خلال تلك الفترة، إزداد عدد المستوطنين الإسرائيليين الذين أسكنتهم الدولة العبرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بمقدار يناهز أربعة أضعاف من دون أي "محاسبة".
واعتبر عريقات أن على المبادرة الفرنسية أن تخلق "بيئة" يتفاوض فيها الإسرائيليون والفلسطينيون من الند إلى الند ويعمل فيها المجتمع الدولي على احترام القانون الدولي مع تسهيل "حل الدولتين".
وطالب اجتماع باريس بتركيز جهوده على "ترجمة الاستقلال الفلسطيني في شكل ملموس على الأرض مع إطار وجدول زمني واضحين".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
والله ما في دوله قادره تساعدنا بشيء يا دكتور سيبك من هالحكي كله ابر مسكن له شعب المسخم
haram alek istakil, enti waabbas halas il radia il falastinia encarta laken mis hek ia said arikat raihin tethasabu enti wa abbas 3ala il mahzala