عقدت الكنيست يوم أمس حفل تكريمي للمتبرعين بالكلى بحضور رئيس الكنيست يولي ادلشطاين، وزير الصحة عضو الكنيست يعقوب ليتسمان، عضو الكنيست يوأف بن تسور المبادر الى الحفل والراف يشعياهو هابر رئيس جمعية "هبة الحياة- מתנת חיים". وشارك في الحفل للمتبرعين بالكلى والاشخاص الذين تلقوا الكلى.

رئيس الكنيست، يولي ادلشطاين :" انه لامر مفرح ان نرى في قاعة واحدة، الكثير من الاشخاص الجيدون، اللذين كرسوا انفسهم من اجل القيام بالامور الجيدة" اشخاص وهبوا الحياة لغيرهم، اشخاص يعيشون ويعملون من منطلق من اجل اخوتي. اشخاص اختاروا ان لا يعيشوا من اجل انفسهم انما من اجل غيرهم. كل متبرع وهب الحياة بكليته لمن يعاني وعانى من ضيقة حقيقية، وانطلق الى طريق جديدة بسبب التبرع والزراعة".

"يصعب في هذه الايام السماع عن افعال نبيلة ومؤثرة كهذه، ويستحقون التكريم والشكر" اضاف ادلشطاينوزير الصحة عضو الكنيست يعقوب ليتسمان:" انه لشرف كبير لي ان اقف امامكم اليوم، التبرع بعضو من الجسم لشخص آخر لا يشبه التبرع بالمال" انه لامر يصعب تقديره، كلي امل ان يساهم المؤتمر هذا برفع الوعي حول هذا الموضوع لدى الجمهور" اضاف ليتسمانعضو الكنيست يوآف بن تسور قال:" بادرت الى عقد هذه الاحتفالية لرغبتي بزيادة الوعي لدى المواطنين وان اشرح لهم عن اهمية التبرع بالكلى ولاؤكد لهم انه ليس بامر بعيد المنال. المتواجدون هنا قاموا بالتبرع بعضو بجسمه من اجل انقاذ حياة اخرين مجهولون بالنسبة لهم"." اعطاء المال هو اعطاء، ولكن اعطاء الكلى هو تبرع، من يتبرع بعضو من اعضائه يستحق التقدير اللا متناهي" اضاف بن تسور ، حسب معطيات منظمة" هبة الحياة- מתנת חיים" ، فقد تبرع حتى اليوم أكثر من 300 شخص بكليتهم طواعية بسبب عمل ونشاطات الجمعية، يوجد اليوم حوالي الـ 800 مريض بانتظار متبرعين بالكلى. المنظمة تعمل على رفع الوعي حول اهمية التبرع بالكلى في اوساط المتبرعين واهالي المرضى ، كما انها ترافق المرضى كل مراحل عملية الزراعة حتى التأكد من نجاح العملية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]