قال تنظيم داعش إنه قتل العشرات من قوات النظام في هجوم واسع شنهُ على أكثر من موقع في دير الزور شرقي سوريا، بينما قتل شخصان وأصيب آخرون بعد انفجار سيارة ملغمة في مدينة القامشلي شمال شرقي البلاد.
وأعلن التنظيم أنه سيطر على عدة مناطق في دير الزور بينها حاجز البانوراما وكلية الآداب والسكن الجامعي ومدرسة السواقة ومحطة سادكوب ونقاط عسكرية في جبل ثردة وفي محيط حقل التيم النفطي، فيما اعتبرَ أوسع هجوم يشنّهُ التنظيم منذ سنتين.
وفي المقابل، قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية إنّ الجيش قضى على ما وصف بمجموعة إرهابيين تسللوا لمستشفى بمدينة دير الزور، بينما قالت مصادر سورية إنّ القوات النظامية قتلت قائدا ميدانيا من التنظيم.
وفي مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، قتل شخصان وجرح آخرون في انفجار سيارة ملغمة عند دوار أوسمان صبري، وفق ما ذكرت مصادر للجزيرة.
وأشارت المصادر إلى أن التفجير أدى إلى احتراق وتدمير عدد من السيارات والمحال التجارية في المدينة التي تتقاسم الوحدات الكردية السيطرة عليها مع قوات النظام.
معارك حلب
وفي حلب أفاد مراسل الجزيرة أن المعارضة السورية المسلحة استعادت السيطرة على قريتي جارز ويحمول في ريف حلب الشمالي بعد معارك مع تنظيم الدولة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بسقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى جراء غارات روسية على بلدة بابيص الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف حلب الغربي، بينما ناهز عدد الغارات الروسية على حلب وريفها سبعين غارة منذ منتصف الليلة الماضية.
وشملت الغارات الروسية أيضا بلدة ياقد العدس بريف حلب الغربي ومنطقة قبر الإنجليزي في الريف الشمالي لحلب.
وأعلنت فصائل معارضة أنها قتلت ثلاثة من قوات النظام السوري في قرية العميرية قرب معامل الدفاع بريف حلب الجنوبي عن طريق تنفيذ كمائن عدة.
وقال مراسل الجزيرة عمرو حلبي إن أكثر من عشر طائرات تشن غارات دفعة واحدة على مدينة حلب، بينما لا تزال المعارضة تحكم سيطرتها على المناطق التي دخلتها خلال الساعات الأخيرة.
وأضاف أن أكثر من 25 غارة استهدفت مخيم حندرات ومحيطه، وسط محاولات لقوات النظام لاقتحام المخيم جوبهت بضربات للمعارضة المسلحة.
ولفت إلى أن المعارضة قتلت خلال الساعات الأخيرة مجموعة مؤلفة من أكثر من 15 عنصرًا من قوات النظام ومليشيا لواء القدس، بالتزامن مع غارات جوية استهدف الكاستيلو والملاح وحرثان وعندان وبابيس ويقض العدس وكفر حمرا.
وفي الريف الجنوبي، قال مراسل الجزيرة إن الغارات استهدفت خان طومان وما حولها.
المصدر: الجزيرة
[email protected]
أضف تعليق