برز من بين المشاركين في مسيرة العودة التي نظمت يوم الجمعة في سخنين، الناشط السياسي يواف حيفاوي، عضو في حركة ابناء البلد التي تنادي باقامة دولة ديمقراطية على كامل التراب، وحسب راي يواف حيفاوي بان الامر هذا ليس غريبا لان قضية المساواة والمواطنة لا يمكن تحقيقها في دولة مبنية على العنصرية ويتوجب النضال المستمر.

الطقوس والمهرجانات في مثل هذه المناسبات مهمة جدا من اجل تكوين الشخصية وتحفيز الاجيال القادمة

وفي حديث لمراسلنا مع يوآف حيفاوي قال: حال الشعب الفلسطيني في البلاد هو مسار كمصير باقي شعوب العالم الذين يناهضون ضد الاحتلال والاستعمار، وفي كل العالم نرى بأنه بالنهاية تحصل الشعوب على حرية، نامل بان هذا ايضا ما سيحصل مع الشعب الفلسطيني في النهاية ويحصل على كامل حقوقه.

وقال: الطقوس والمهرجانات في مثل هذه المناسبات مهمة جدا من اجل تكوين الشخصية وتحفيز الاجيال القادمة، فالصراع مستمر في جميع المجالات، الصراع يومي على كل قضية، هدم البيوت، الميزانيات، والعنصرية المتفشية.

وأوضح: مسيرة العودة التي جرت هذا الاسبوع في النقب دمجت ما بين ذكرى النكبة، التطهير العرقي الذي حدث في عام 1948 وبين مقاومة التطهير العرقي في النقب وفي الجليل ايضا في قرية رمية، الصراع مستمر حتى يكون هنالك نظام عادل.

دولة اسرائيل لم تقام من اجل ان تعطيالمساواة او المواطنة الكاملة لسكانها، هي مبنية لليهود فقط

وقال: اختياري ان اكون في حركة ابناء البلد جاء لانني انسان صادق مع نفسي واخترت الحق على الباطل، اخترت كلمة الحق ولا يكفيني شيء اقل من الحق، اذا تحدثنا عن المساواة فلا يمكن ان تكون هنالك مساواة في هذه الدولة المبنية على مبدا اليهودية لذلك لا يمكن ان يكون مساواة في دولة اسرائيل اضافة الى قضية المواطنة حيث دولة اسرائيل لم تقام من اجل ان تعطي المواطنة الكاملة لسكانها، هي مبنية لليهود فقط، لذلك انا اخترت حركة ابناء البلد التي تطرح موقف واضح وهو تحرير فلسطين وبناء دولة ديمقراطية على كامل التراب وهذا الحل الحقيقي.

وأختتم: ليس من الخطأ ان نطالب بالمساواة والمواطنة الكاملة ولكن علينا ان نكون على ثقة بان مثل هذه الامور لن تحدث في دولة مثل اسرائيل، لان دولة اسرائيل مبنية على اسس عنصرية، وفي مثل هذا النظام العنصري لا يمكن ان نحصل على حقوقنا، لذلك نحن نناضل ضد هذا النظام ونريد حل ثاني وهو البديل لدولة اسرائيل اليهودية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]