رغم التهجير وبعدهم عن قريتهم المهجّرة الدامون ، فإن ثمة علاقة قوية تربط بين أبناء البلد الواحد، الذين تشتتوا بين طمرة وكابول وبلداتٍ أخرى، وأيضًا، هُجر كثيرون منهم إلى المخيمات اللبنانية وإلى دول الشتات الأخرى.

وكان أجملُ ما جمع بين أهالي الدامون تنوع الأجيال بين أطفالٍ وشبان ومسنين ومسنات، الذين عبروا عن حبهم وانتمائهم لقريتهم التي أحبوها وعاشت عائلاتهم وأهاليهم فوق هذه الأرض سنين طوال، قبل أن يساويها الاحتلال بالأرض.

أم سميح عثمان: التضرع الى الله بان لا يحرم الاولاد والاحفاد، من العودة الى الدامون

الحاجة ام سميح عثمان، ابنة الدامون والتي تجاوزت سن الثمانين، أخدتنا بذاكرتها إلى ما قبل (68) عامًا، وسردت لنا قصة تهجيرها هي وعائلتها، المعاناة التي صادفتها هي وعائلتها، المرض، القلة، النوم تحت الاشجار، العيش في "البركية"، وعن قصة اللجوء الى طمرة وتسليم طمرة بعد ان رُفعت الراية البيضاء، لم ولن تنسى ام سميح هذه الذكريات، التي حرصت أن تحدثها لاولادها واحفادها ورغم كبر سنها تضرع الى الله عز وجل بان لا يحرم اولادها واحفادها العودة الى قرية الدامون.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]