رغم التهجير وبُعدهم عن قريتهم المهجّرة الدامون ( قضاء عكا) ، فإن ثمة علاقة قوية تربط بين أبناء البلد الواحد، الذين تشتتوا بين طمرة وكابول وبلداتٍ أخرى، وبين مخيمات اللجوء اللبنانية وفي مدن الشتات الأخرى.

وكان أجملُ ما جمع بين أهالي الدامون اختلاف الأجيال بين أطفالٍ وصبايا ومسنين ومسنات، عيروا عن حبهم وانتمائهم لقريتهم التي أحبوها وعاشت عائلاتهم وأهاليهم فوق هذه الأرض سنين طوال، قبل أن يساويها الاحتلال بالأرض.

وأجمع أهالي الدامون المهجرة على شوقهم لاستعادة أراضيهم وحقهم الشرعي العودة، ويأملون أن يتجاوزوا مشاهد القسوة التي عاشها الكبار، والذين تمّ تهجيرهم في العام 1948، وتفرقوا ما بين بلدتي كابول ، عبلين وطمرة.

مراسلنا التقى بعددٍ من أهالي الدامون، الذين تحدثوا عن حبهم واشتياقهم لقريتهم المهجرة

استمع الى روايات التهجير

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]