قام لصّ فجر أمس الأربعاء بدخول مسجد الدحي وسرقة الأموال من خزنة المسجد، وقد وثقته كاميرات المراقبة رغم محاولته تخريبها.

وفي حديث مع إمام المسجد، الشيخ خالد زعبي قال: لا نعرف هوية السارق أو من أي بلد ولكن وجهه يظهر في الفيديو، هو رجل بالخمسينات من عمره، دخل المسجد الساعة 2:40 دقيقة فجرًا تقريبًا، وعندما رأى كاميرات المراقبة حاول تخريبها ولكنها وثقته، ثم أخرج أموالًا من الخزنة حيث يبدو أنه كان يحمل معدات خاصة، والحديث يدور أن أموال للصدقة وصندوق مال المسجد، والمبلغ لم يكن كبيرًا.

وتابع الشيخ: هذا الأمر معيب جدًا ومخجل، هل وصلنا لمرحلة علينا أن نغلق فيها أبواب بيوت الله؟ ثم هذا اللص الذي يسرق المسجد هو يشكل الخطر على البيوت أيضًا، توجهنا للشرطة واعطيناها التسجيل والمثير للسخرية أن الشرطة قال لي "الله سيعاقبه" وأنهم سيحققون بالأمر، وكأننا لا نعرف أن الله سيعاقبه، والقاتل أيضًا سيعاقبه الله، هل يُترك حرًا؟ والله لو توجه لنا هذا الشخص وطلب المساعدة لكنا قد أعطيناه، بدل أن يسرق المسجد.

رئيس المجلس الإقليمي بستان المرج، أحمد زعبي استنكر هذا الأمر وقال أنه من المعيب أن يصل البعض لمرحلة سرقة المساجد، فلبيوت الله حرمة لا تُنتهك، ظاهرة السرقة غير موجودة بشكل عام في قرية الدحي وفي منطقتنا، ولكن حتى ولو، القضية يجب أن تتابع وأن لا تتكرر، وعلى الشرطة أن تقوم بواجبها، هذا الشخص سرق مبلغًا كان يستطيع أن يحصل عليه من أهل القرية والمنطقة لو توجه إليهم طالبًا المساعدة.

عضو المجلس الإقليمي من قرية الدحي، محمود زعبي أكد ما قالاه رئيس المجلس وإمام القرية وأن اللص لو توجه لأهل القرية طالبًا المساعدة لما رجع خائبًا، واستنكر السرقة أيضًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]