وصل قبل قليل الشيخ رائد صلاح بمرافقة موكب شعبي وكان في انتظاره خارج سجن بئر السبع العشرات من المتجمهرين والمودعين الذين اتوا من كل حدب وصوب لوداع الشيخ الاخير قبل ان يدخل سجن الاحتلال، لتكون هذه المرة الرابعة التي يتم اعتقال الشيخ رائد صلاح بها.

وكانت قد تجمهرت صباحا قبالة الخيمة مناهضة حظر الحركة الاسلامية جموع غفيرة من الشخصيات الشعبية والشخصيات الاعتبارية والقيادية التي حضرت من اجل وداع الشيخ رائد صلاح قبل مغادرته مدينة ام الفحم والسفر لمدينة بئر السبع حيث سيقضي محكوميته. 

وبدوره، قدم الشيخ رائد صلاح  شكره وتقديره لجميع المودعين طالبًا إياهم ومحملهم أمانة الحفاظ على المسجد الاقصى والقدس الشريف، قائلا: "شرف لي وللأمة أن ندخل السجن من اجل الحفاظ وحماية الاقصى والقدس الشريف انا أدخل السجن بمشيئة الله وليس بمشيئة نتنياهو".

اعتقال الشيخ صلاح للمرة الرابعة..

وتعتبر هذه المرة الرابعة التي يتم اعتقاله فيها لفترة طويلة، ويتحضر الشيخ رائد صلاح ليسلم نفسه للسلطات الإسرائيلية بعد بضع من الان وتحديدًا قبل الساعة العاشرة من صباح اليوم الأحد، وذلك تنفيذًا للحكم النهائي القاضي بسجنه الفعلي لمدة 9 اشهر وذلك بتهمة "التحريض على العنصرية والعنف"، وهو ما عرف بـ"خطبة وادي الجوز" التي ألقاها في القدس بشهر شباط عام 2007، وجاء في ملف المحكمة آنذاك" أن الخطبة التي ألقاها الشيخ صلاح تزامنت مع الأشغال التي تم تنفيذها في باب المغاربة"، هذا وسيمكث الشيخ رائد في سجنه بمدينة بئر السبع مدة تسعة أشهر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]