ينظم غدًا، الأحد، الساعة 12:00 ظهرًا، مجموعة من النشطاء، وقفة إحتجاجية دعمًا ومناصرة للشاعرة ابنة الرينة دارين طاطور.

وذكر النشطاء أنّ السلطات الإسرائيلية تلاحق الشاعرة دارين طاطور وتحاكمها بتهمة كتابة قصيدة تنادي بمقاومة الاحتلال. وكانت قد اعتُقلت دارين منذ شهر أكتوبر 2015، وقضت أكثر من ثلاثة أشهر في السجون، وهي تقبع حتى اليوم في الاعتقال المنزلي والمنفى في ضواحي تل أبيب في ظروف قاسية.

ونوه النشطاء أنّ محكمة الناصرة ستجري غدًا جلسة لاستماع شهود النيابة في قضية دارين عليه جاءت الدعوة لهذه الوقفة الاحتجاجية أمام مبنى المحكمة، قبل افتتاح الجلسة.

يُشار إلى أنّ طاطور واحدة من عشرات اعتقلوا في الـ1948، مع بدايات أحداث "انتفاضة السكاكين" في الضفّة، على خلفيّة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

ظروف قاسية 

وفي حديثٍ لها مع وسائل الإعلام قُبيل جلستها الأخيرة قالت طاطور عن معاناتها في السجن: شهري الأول في السجن كان صعبًا جدًا. جلسات المحاكمة كانت مرهقة. حتى الانتقال من السجن إلى المحاكم كان كذلك.

وأشارت: الوضع في معتقل كيشون كان سيئًا. النظافة معدومة، وقد منعوا أهلي من إدخال ملابس لي لمدّة شهر. كنت أغسل ملابسي نفسها وأرتديها وهي مبللة. لم يكن من مفرّ.
 
وعن الحبس المنزلي، قالت طاطور: هو زنزانة خارج السجن. أنا بعيدة عن بيتي ومحيطي. وأحاول أن أمضي وقتي بالقراءة، فأنا ممنوعة من الإنترنت ومن أي وسائل اتصال.

يُذكر أنّ قبل اعتقالها، كانت طرطور تتابع دراستها لنيل اللقب الأول في الإعلام والسينما. إلى ذلك، كانت قد أصدرت ديوانها الأول "الغزو الأخير" في عام 2010.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]