بعد اﻹعتقال لمدة ثلاثة عشرة عاما في السجون السوريا، سجن المزة السيدة مريم العذراء وسجن السويدا ، أفرج عن المتهم برجس عويدات من قرية مجدل شمس في هضبة الجولان والبالغ من العمر 47 عاما، هذا بعد أن أتهم على ذمة النظام بأمور أمنية . وقد أفاد بعض طلاب جامعة دمشق أن برجس أعتقل على يد المخابرات السورية قسم فلسطين في سكنه الجامعي ولم يعرف عنه أي شيء لمدة بضع سنوات، برجس كان قد أنهى السنه الثالثة من دراسته الجامعية في طب اﻷسنان بجامعة دمشق.
برجس لم يعرف سبب اعتقاله واختفائه المفاجئ كان غريبا جدا حتى لأفراد عائلته الذين لم يعرفوا عنه وعن مصيره أي شيئ وانقطعت أخباره لمدة طويلة من الزمن حتى تدخل نائب الوزير وعضو الكنيست ايوب قرا فكان له الدور اﻷهم في كشف النقاب حول الغموض الذي يلف قضية إختفاء برجس عويدات، المساعي والمجهود الكبير والذي تكلل بالنجاح على عدة أصعدة أهمها معرفة مكان وجود برجس واﻹفراج عنه.
السيد ايوب عالج قضية اعتقال برجس لسنوات واستطاع من إرسال والدة برجس لسوريا مرتين في فترات مختلفة لتقصي الحقائق وبعض اﻷمور الغامضة في هذه القضية الشائكة، في المرة اﻷولى لم تصل والدة برجس ﻷي معلومات ولكن في المرة الثانية استطاعت والدة برجس كشف النقاب عن مصير ولدها في عام 2011 حيث استطاعت من زيارته في سجن مريم العذراء بالقرب من دمشق بعد اعتقاله بعدة سنوات هذا اﻷمر نادر جدا بالنسبة للقوانين السورية.
إن اﻷوضاع الصعبة السائدة في سوريا بشكل عام وفي السجون بشكل خاص والضغوطات التي قامت بها عائلة برجس والجهات المختصة في إسرائيل ساعدوا السلطات في سوريا ﻻتخاذ القرار باﻹفراج عن برجس عويدات وتصريحه لمنطقة السويداء عاصمة الدروز في سوريا هذا اﻷمر أزال ضغطات الطائفة الدرزية على السلطات في سوريا.
في حديث خاص مع عائلة برجس عويدات شكرت العائلة كل من سعى للإفراج عن ابنها وخاصة نائب الوزير قرا والذي قام بمجهود كبير أدى في النهاية للإفراج عن ابنهم.
//إلى هنا ما وصل في بيان من الوزير أيوب القرا.
[email protected]
أضف تعليق