قال شاب سعودي أنه تعرض لعملية نصب واحتيال عندما قرر البحث عن الزواج من فتاة من جنسية عربية في الأردن. وفي التفاصيل أن الشاب جاء للأردن للبحث عن زوجة ثانية مشترطا أن تكون من جنسية معينة، فعرض طلبه على سائق تاكسي الذي أبدى استعداده له ومعرفته بعائلة مناسبة وقام بالتنسيق مع والد الفتاة لزيارتهم في منزلهم وحدد موعدا للمقابلة في وقت قياسي.

وطلب الشاب من والدها رغبته الزواج من ابنته فأبدى له تخوفه من زواجها لصعوبة إجراءات الحصول على موافقة الزواج، فشاوره بأن لا يتكلم عن الزواج إلا بعد مشاهدة ابنته، فقامت بتقديم القهوة, وأبدى إعجابه بها لشدة جمالها بحسب ما قال, فوافق على جميع شروطهم فطلب منه مبلغ 10 آلاف دينار أي ما يقارب 55 ألف ريال سعودي مقدم زواج.

وقام الشاب بدفع المبلغ مباشرة دون أن يأتي المأذون الشرعي ثم قرأوا الفاتحة واستأذنهم الشاب لعودته للسعودية من أجل التنسيق لإعداد مراسم الزواج. وبعد عودته قام بالاتصال بسائق التاكسي فوجد جواله مغلقا ثم اتجه للشقة التي قابلهم بها فوجدها خالية لا يوجد بها أحد؛ وهنا تأكد له أنه وقع ضحية نصب واحتيال.

وأكد مصدر أن الشاب طلب من الجهات الرسمية مساعدته لاستعادة أمواله بشرط أن تكون بشكل سري وبدون أن يعلم أحد بها، ولكن بعد علمه بضرورة مخاطبة السفارة السعودية بعمان والجهات القضائية لمتابعة سير القضية أبدى تخوفه من انتشار الخبر وعلم أهله وأقربائه بالحادثة فقرر عودته للمملكة العربية السعودية واستغناءه عن أمواله التي دفعه

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]