بين النائب طلب ابو عرار ان من مقومات التقدم والتطور هو الأمن العام والشخصي، وان الحرب في شوارع القرى العربية جراء العنف في المجتمع العربي تهدد الأمن الشخصي، وتطورنا في شتى المجالات.
وذكر ابو عرار بخصوص تقليص ظواهر العنف بأشكالها المختلفة تحتم بأخذ المسؤوليات الشخصية من الشخص نفسه، الاهل، ومن المجتمع، ومن السلطات الأمنية، والسلطات بشكل عام.
ويرى ابو عرار ان جمع السلاح خطوة في غاية الأهمية لان غالبية حوادث القتل بما فيها الجرائم الاخيرة في ام الفحم واعبلين، كان سببها إطلاق نار، وعلى السلطات تحمل عواقب عدم جمعها للسلاح.
كما يتوجب على الأفراد والمجتمع والسلطات المحلية من منطلق الواجب الديني والوطني ترشيد وتوجيه الشباب، وإعادة اللحمة الاجتماعية بين أفراد المجتمع، والتسامح الاسري والمجتمعي، لان المسؤولية مشتركة.
وعلى الحكومة رصد الميزانيات ليتسنى للسلطات المحلية العربية بناء برامج مستعجلة ملائمة لكل منطقة لتقليص الضغط الذي من خلاله تنمو حالات العنف في جميع الجوانب، ومنها الضائقة السكنية، والاقتصادية، والبطالة، وعدم فتح المجال للتعليم للشبيبة وفقا لتحصيلهم وإمكانياتهم، وخلق اطر ثقافية وتربوية للشباب في ساعات الفراغ.
وطالب ابو عرار مجددا الشرطة بأخذ دورها بشكل جاد في جمع السلاح وبشكل مستعجل.
[email protected]
أضف تعليق