عبر الرئيس الأميركي باراك أوباما الليلة الماضية عن "قلقه الشديد" بشأن احتمال انهيار وقف إطلاق النار في سورية.
وقال أوباما خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في لندن "إن وقف الأعمال القتالية صمد بالواقع أكثر مما كنت أتوقع، وحتى على مدى سبعة أسابيع شهدنا تراجعا ملموسا للعنف داخل ذلك البلد خفف عن المواطنين بعض الشيء".
وأضاف "إذا انهار اتفاق وقف الأعمال القتالية، فسنحاول إعادة العمل به مجددا حتى مع مواصلتنا الحملة ضد داعش".
وفي الشأن الليبي، أعلن أوباما أن المجموعة الدولية لا تعتزم إرسال قوات برية إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
وقال: "لا اعتقد أن هذا الأمر ضروري، ولا أعتقد أنه سيكون موضع ترحيب من هذه الحكومة الجديدة، سيكون ذلك بمثابة توجيه إشارة خاطئة".
وأضاف الرئيس الأمريكي "ما يمكننا القيام به هو تقديم الخبرات والتدريب لهم ... لا يمكننا الانتظار إذا كان تنظيم داعش بدأ يحصل على موطئ قدم له هناك".
وأوضح أوباما أن "العمل ليس فقط مع الحكومة الليبية وإنما مع كثيرين من شركائنا الدوليين لضمان أننا نحصل على معلومات الاستخبارات التي نحتاجها، وفي بعض الأحيان منع داعش من إقامة معقل آخر تطلق منه هجمات ضد أوروبا أو الولايات المتحدة".
[email protected]
أضف تعليق