نظمت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي يومًا دراسيًا (الخميس) في الناصرة، هو الأول من نوعه، حول فرص ومنالية التعليم العالي خارج البلاد، للطلاب العرب، شارك فيه ممثلون رفيعو المستوى عن عدد من السفارات الأجنبية في إسرائيل، التي أبدت استعدادًا لدعم هذا المشروع.
وشارك في هذا اليوم عدد كبيرم ن الطالبات والطلاب العرب، الذي أطلعوا على معلومات وتفصيلات عن آفاق الدراسة وشروط الالتحاق بالمعاهد والجامعات في الدول الممثلة في اليوم الدراسي، وهي: الولايات المتحدة الامريكية، الاتحاد الأوروبي، الارجنتين، اسبانيا، بريطانيا، فرنسا، فنلندا، المانيا، النمسا، بلجيكا، النرويج،روسيا.
عاطف معدي: مصرّو على المنفعة لطلابنا هنا – وهناك!
وفي مقابلة أجراها موقع "بـُكرا" مع المدير العام للجنة متابعة قضايا التعليم العربي، الأستاذ عاطف معدي، قال إن الدافع الأساس لمبادرة اللجنة لتنظيم هذا اليوم، هو أن إسرائيل لا تريد أن تستوعب الطلاب العرب في جامعاتها ومعاهدها (رغم أنها ملزمة وتستطيع) "ولذا تجد أبناءنا مشتتين في المعاهد الأجنبية، دون رعاية رسمية وبلا نظام مضمون، ولا يعقل أن تكون أية دولة، حتى الأردن (مع كامل تقديرنا) ملاذًا لطلابنا بدلًا من بلدهم الملزم تجاههم" – على حد تعبيره.
"نحرص على عودة الخريجين إلى الوطن"!
ومن الجهة الاخرى، أبدى الأستاذ معدي بهجة وتفاؤلًا من فتح آفاق ومجالات عالمية جديدة (منظمة ومضمونة) للدراسة العليا للطلاب العرب، من جهة التعرف على ثقافات وحضارات ومعارف تزيدهم علمًا واطلاعًا.
وأضاف بالمقابل ان هذا "لا يعني تخلّينا عن طلابنا الدارسين في الأردن أو فلسطين أو غيرهما، علمًا أن معظم المعاهد هناك هي معاهد وجامعات خاصة تعمل وفق اعتبارات تجارية وفردية، كما أننا نبقى مصرّين على مطلبنا الثابت والملح بفتح أوسع الأبواب في الجامعات الإسرائيلية لاستيعاب المزيد من الطلاب العرب، عن طريق إدالة العقبات والعراقيل التي ما زالت تعترضهم"- كما قال.
وخلّص الأستاذ عاطف معدي إلى التشديد على ضمان فرص التعليم هنا في إسرائيل، وفي أرقى المعاهد الاجنبية أيضًا وكذلك الحرص على عودة الخريجين إلى وطنهم وديارهم لإفادة شعبهم ومجتمعهم.
[email protected]
أضف تعليق