أعلنت أسرة بريطانية أنها تشكك في رواية الشُرطة الإسرائيلية حول ملابسات وأسباب وفاة ابنتها في مدينة إيلات ( جنوب).
وفي التفاصيل أنه عُثر على الشابة، وتدعى " جولي بيرسون" ( 38 عامًا) وهي ميتة في غرفتها في نُزل ( " هوستل") وذلك في أواخر شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي، وأفاد تقرير الشُرطة بأن الوفاة " طبيعية" رغم وجود أثار عنف على جسد الشابة، بينما تدعي عائلتها بأن سبب الوفاة هو العنف الشديد الذي تعرضت له قبل ساعات من وفاتها.
وقبل أيام نشر موقعا صحيفتي " ديل ميل" و " ميرور" البريطانيتين، صورًا أرسلتها عائلة الشابة، تظهر مدى العنف الوحشي الذي ألحق بوجهها تشوهات فظيعة وقد التقطت هذه الصور بينما كانت الجثة مسجاه في التابوت، فيما نشر موقع " الديلي ميل" خبرًا مفاده أن تشريح الجثة أظهر أن سبب الوفاة عائد إلى نزيف داخلي، بينما أفاد بيان التشريح الإسرائيلي بأنه لا علاقة بين أعراض ومظاهر العنف- وسبب الوفاة " الطبيعية".
الصديق المقدسي...
واللافت أن عائلة الشابة القتيلة، قد تسلّمت التقرير الإسرائيلي مطلع نيسان أبريل الحالي، أي بعد خمسة شهور من وفاتها، وقررت نشر الصور للتأكيد على كذب رواية الشرطة الإسرائيلية، من وجهة نظرها، متهمة إياها بعدم استيفاء التحقيق اللازم، علمًا أن الشُرطة حققت أيضًا في شبهات تتعلق بقيام صديق الشابة البريطانية، وهو من سكان القدس العربية، بضربها في أحد الأيام التي سبقت وفاتها.
وتعقيبًا على اتهامات الأسرة، أصدرت شرطة إسرائيل بيانيًا كررت فيه الرواية القائلة بأن التحقيقات والتشريح الجنائي لم تظهر أية شبهات بأن الوفاة ناجمة عن فعل جنائي، لكنها خلصت إلى التأكيد على أن التحقيق ما زال مستمرًا.
[email protected]
أضف تعليق