قدم رجل عجوز ( 88 عامًا) من مدينة حولون ( جنوب تل أبيب) شكوى إلى الشُرطة بعد تعرض منزله للسرقة من جهة فتى ( 14 عامًا) كان قد " تطوع" سوية مع فتيان آخرين لمساعدة العجوز في شراء أغراض من متجر الحيّ ونقلها إلى منزله- استنادًا إلى الشبهات.
وادعى الرجل أنه سُرق من منزله مبلغ ( 11) ألف شيكل ( 3 آلاف دولار)، وأنه يشتبه بصديق واحد من الفتيان الذين " تطوعوا" لمساعدته، لأن هذا الفتى يتردد على منزله " لمساعدة" في بعض المهمات والأعمال، وفي آخر مرة جاء فيها ( قبل وقوع السرقة) اصطحب معه صديقًا، يبدو أنه هو الفاعل، وأفاد بأن المبلغ المسروق كان موضوعًا في مغلف مخبّأ في الخزانة.
" سرقت لأشتري حصانًا"!
وخلال تحقيق الشُرطة مع الفتية، اعترف الفتى المشتبه بأنه هو الفاعل، وقال للمحققين أنه سرق المال ليشتري حصانًا، وأنه كان على علم بالمكان الذي كان المبلغ مخبأ فيه، وأفاد بأن والده قد " استفاد" من جزء من المبلغ المسروق، فاستدعي الوالد للتحقيق واعترف بالشبهات ووعد بإعادة المبلغ المسروق لصاحبه، وبالفعل، توجه إلى البنك بصحبة شرطيين و" سحب" المبلغ وسلّمه لصاحبه مع شديد الاعتذار!
وقد أفرجت الشرطة عن الوالد وابنه بكفالة، وبشروط مقيدة، إلى حين الانتهاء من معاجلة الملف.
[email protected]
أضف تعليق