منذ عودة النائب طلب أبو عرار من المملكة الأردنية الهاشمية، وهو يتابع عن كثب قضية الاعتقالات السياسية الأخيرة في النقب، حيث شارك النائب طلب أبو عرار، والأستاذ سعيد الخرومي، مركز لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، وقيادات من النقب، اليوم الثلاثاء في محكمتي الصحفي خالد أبو خرمة، والتي مدد اعتقاله الى يوم الثلاثاء من قبل محكمة الصلح للمرة الثانية، إلا أن محامي الدفاع قدم استئنافا على القرار للمحكمة المركزية، ورفض، ومن جهة أخرى طالبت الشرطة تمديد اعتقال الشيخ يوسف ابو جامع ثمانية ايام الا ان المحكمة مددت اعتقاله حتى يوم الاحد القادم.
ويوجه الادعاء العام لهما تهم تإييد لتنظيم محظور، وغيرها من التهم، لتثبت اعتقالهم، علما انه تم اعتقال الشيخ أسامة العقبي، والصحافي عطوة أبو خرمة، وتم إطلاق سراحهما.
وقال النائب طلب أبو عرار، حول الموضوع:" الاعتقالات سياسية وتخويف ومحاولة تكميم أفواه للمسؤولين العرب والصحافيين، المحاكم تأخذ برأي السلطات وبذلك تكون أداة قمع ضد العرب،
والدليل توجهات الحكومة العدائية تجاه العرب، وبما فيها رئيس وزرائها، وأصبح الرمز في إسرائيل يصبو إلى الصوت اليهودي من خلال تطرفه ضد العرب، فالأكثر شعبية في إسرائيل هو من يكون أكثر تطرفا ضد العرب، فالملاحقات للعرب في جميع المجالات وحتى في البرلمان مستمرة.
إسرائيل تحاول جر العرب في الداخل للعداء لنيل مآرب ومنها فتح المجال بحجة الهاجس الأمني لطرد عرب الداخل "الترانسفير"، من اجل إفراغ البلاد من العرب"
[email protected]
أضف تعليق