دعت الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل عموم فلسطينيي الـ48 لإحياء يوم الأسير الفلسطيني وإيقاد شعلة الحرية، في بيت عائلة الأسير رشدي أبو مخّ، بمنزل زكي أبو مخ، اليوم السبت المواقف 16 نيسان/أبريل، تمام السادسة مساءً.

وأصدرت الحركة بيانًا حول يوم الأسير، أعلنت فيه "أنها تتشرّف بدعوة عموم أبناء شعبنا إلى المشاركة بإحياء مراسم يوم الأسير الفلسطيني من خلال المهرجان الذي تنظمه الرابطة في بيت عائلة الأسير رشدي أبو مخ ابن باقة الغربية، بيت زكي أبو مخّ شقيق الأسير، الذي ما زال يقبع في سجون الاحتلال منذ أكثر من 30 عامًا".

وذكر البيان أن أحياء يوم الأسير تحديدًا في هذه المرحلة يتعدّ\ى الجانب التقليدي له ويتخذ أبعادًا أخرى تضفي عليه خصوصيته.

وشدد البيان على وجوب الوقوف إلى جانب الأسرى عمومًا وأسرى الداخل على وجه الخصوص.

واختتم البيان بتحديد "موعدنا السبت 16.4.2016 باقة الغربيّة بيت الأسير رشدي أبو مخ، منزل شقيقه زكي، الساعة السادسة مساءً".

يشار إلى أن الأسير أبو مخ، ابن مدينة باقة الغربية، كان قد اعتقل في 23 من آذار/مارس من عام 1986، وهو من مواليد عام 1962. وكان أعزب حين اعتقاله، وامتهن إلى ذلك الحين حرفة الحدادة.

وتم الحكم بالسجن المؤبد مدى الحياة عليه، إثر إدانته وكل من رفاقه وليد دقة وإبراهيم بيادسة بالعضوية في خلية نفذت عملية خطف وقتل الجندي الإسرائيلي موشي تمام عام 1984.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]