وجه رجل أعمال إسرائيلي سابق دعوى إلى إحدى محاكم الشؤون العائلية، يطالب فيها بإصدار أمر منع وإخلاء لشريكة حياته من منزله، وتضمنت الدعوى تفاصيل تصلح كسيناريو لمسلسل "تلينوبيلا" يستدر دموع عشاق الراويات الغرامية العبثية.

بدأت إحداثيات هذه القضية قبل بضع سنوات، حين تكرم العجوز الملاك الثري ( عمره اليوم 95 عاماً ع زيادة ) على خليلته البالغة (65 عاماً) ، بالأموال والنعم والهدايا والأطايب وحظي أولادها وأقاربها بأكثر من " طرطوشة "، وبدلا من أن تكن له العرفان لم تتورع عن التجبر به، والتنكيل به وتهديده ع الفاضي والمليان، بل انها منعت أولاده من دخول منزله الذي يقيم فيه مع هذه الشريرة، وذهبت الى أبعد من ذلك حين عمدت ذات يوم إلى رمي أغراضه وثيابه، وهددته ببث قصص وإشاعات عن غرامياته مع نساء من البلدة (" الكيبوتس") التي يقيمان فيها بمن في ذلك شابات وقاصرات.

وفي المحكمة زعمت العشيقة الجحود أنها تحب فارسها المغوار الكريم، دون علاقة بالأموال والنعم التي أغدقها عليها.

لكن المحكمة لم تتأثر بدموع تماسيح الشريكة الكذابة التي حاولت تمثيل مسرحية إغماء في قاعة المحكمة، فأصدرت أمر منع وإخلاء بحقها، على أن تنقلع من المنزل في غصون عشرين يوماً لا أكثر!.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]