أقامت مؤسسة التامين الوطني حفل افتتاح رسمي لقص شريط مكتب خدمات التامين الوطني في الطيبه والذي يقدم الخدمات لأهالي الطيبه وقلنسوة.

وفي كلمته الترحيبية أثنى رئيس البلديه المحامي شعاع منصور مصاروة على افتتاح المكتب واعلن عن تبرع البلدية بقطعة أرض خلف بناية المكتب لتكون موقف سيارات تساعد مستقبلا لتطوير وتوسيع الخدمات.

وأشاد شعاع منصور بجهود النائب د. الطيبي لافتتاح هذا المكتب وكما طالب الجميع المحافظة على المكان وتطويره.

اما بروفيسور شلومو موريوسف مدير عام التامين الوطني فقال : لقد مرت سنوات طويلة منذ اغلاق المكتب وحتى افتتاحه مجددا اليوم لأسباب بيروقراطيه الا ان جهود صديقي وزميلي في مهنة الطب النائب الطيبي لم تتوقف ونجح باقناع الوزير السابق مئير كوهين بذلك .

وعبر مور يوسف عن اهتمامه بالمجتمع العربي واحتياجاته وحقوقه الاجتماعية ونطالب الناس بالتوجه لنا هنا لأخذ حقوقهم.

من جهته عبّر د. احمد الطيبي عن تأثره بهذا الافتتاح قائلا: هذه لحظة سعادة بالنسبة لي بعد جهد دام سنوات لان الطيبه وقلنسوة تستحق ان تكون هذه المكاتب فيها لكي لا يضطر الناس والمحتاجين للوصول لنتانيا وخاصة ان من يتوجه هم من المسنين او الناس الذين لا يستطيعون دوما السفر بعيداً.

وقال الطيبي: توجهنا بالماضي للمحكمة العليا بواسطة المحاميان اسامة السعدي ورضا جابر ولكن التفاهمات انذاك لم تنفذ. وعند وصول الوزير مئير كوهين وجدت تفهما وتجاوبا فوريا ولذلك يستحق منا الشكر على هدا التجاوب والمتابعة " .

كما اشاد د. الطيبي بالعاملين في المكتب والمتطوعين وأكد انه بالتعاون مع رئيس البلديه نسعى لاحضار مكاتب رسميه اخرى لتقدم خدماتها لاهالي البلد والمنطقة.

واضاف: لقد قالت لي احدى الأخوات هنا ان اليوم هو يوم عيد لأهالي الطيبه وأنا اقول : اذا ساهمت بهذه الفرحه واعلاء البسمة على وجوهكم اليوم فهذا يكفيني والحمدلله..

النائب اسامة سعدي قال من جهته: عملنا منذ سنوات في العربية للتغيير وبصفتنا محامين للوصول لهذه اللحظة وهذه لحظة سعادة نشكر الدكتور احمد الطيبي عليها. ان نسبة الفقر لدى العائلات العربية عالية وهذا يتطلب جهدا اكبر من مؤسسة التأمين الوطني والحكومة والمطلوب فتح مكاتب اخرى في بلدات عربية اضافية.

وشاركت جوقة مدرسة ابن سينا ب بقيادة الاستاذ الفنان زياد حبيب في معزوفتين لتلاميذ المدرسة .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]