نشرت صحيفة "هآرتس" (الجمعة – 8.4) خبراً لمراسلها جاكي خوري ، بأن شعبان السيد ، من سكان بلدة "حورة" بالنقب ، وجّه نداء الى حركة "حماس" بالافراج عن ابنة "هشام" المحتجز لديها منذ حوالي عام ، في غزة .
وروى الوالد للصحيفة أن حماس تعلم بأن ابنه "ليس في صحة جيدة" – على حد توصيفه ، وبأنه سبق له قبل احتجازه ان هرب الى القطاع مرتين ، واعادته سلطات التنظيم الى اسرائيل " لكنها الآن تحتجزه بذريعة كونه جنديأً اسرائيلياً وعميلاً للدولة العبرية ، لكن هذا غير صحيح – على حد تعبيره .

وساطات...
وجاء في الخبر ان شعبان السيد بادر الى توجيه ندائه هذا الى حماس ، في اعقاب اعلان التنظيم الاسبوع الماضي عن انه يحتجز اربعة أسرى اسرائيليين بشأن مصيرهم ، فيما شدّد المتحدث بلسان التنظيم على انه مصرّ على الحصول على "ثمن" مقابل أية معلومة عن المحتجزين .

وورد على لسان "السيد" انه جرت مؤخراً محاولات للافراج عن ابنه "عن طريق وسطاء محليين" – على حد توصيفه ، لكن دون جدوى ، مشيراً الى ان أقارب ومعارف لأسرته يقيمون في قطاع غزة ، قد بذلوا جهوداً للوساطة لكنهم قوبلوا بطلبات بدفع المال مقابل السعي للافراج عن الشاب المحتجز "لكنني رفضت ، وقررت اللجوء الى وسائل الاعلام لتوجيه نداء لحماس عبرها للافراج عن ابني " – كما قال ، لافتاً الى ان ابنه مريض ، وان حماس تدك هذا الأمر جيداً ، من التجربتين السابقيتين ، اللتين انتهتا باعاداته الى اسرائيل .
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]