أصدرت وزارة المعارف في الايام الاخيرة منشورا، تطالب من خلاله بمنع بيع بما يسمى بالوجبات السريعة في المدارس والتي تشمل النقانق، همبورغر، شنيتسل واشياء اخرى وصفت بغير صحية لطلاب المدارس ويتوجب على المدارس تذويت موضوع التغذية السليمة في نفوس طلاب المدارس.
حول هذا الموضوع التقى مراسلنا بالمحاضر في كلية سخنين والذي عمل سابقا كمثقف صحي في وزارة الصحة الدكتور صبحي بدارنة.
سوء التغذية ، اما ان يكون هنالك نقص في المركبات الغذائية، او ان يكون هنالك فائض
"الحديث يدور هنا عن موضوع في غاية الاهمية" هذا ما صرح به الدكتور صبحي بدارنة لموقع بكرا والذي اضاف: حبذا لو كان قبل ذلك، نامل ان نستفيق لهذه الحالة ونتعامل معها بكامل الجدية، نحن بشكل مهني نؤيد هذه الخطوة والتي يكمن بها مصلحة الجيل الصغير، لانه يتوجب علينا الابتعاد عن تناول الوجبات السريعة والتي تكمن بها خطورة بالغة على صحة اطفالنا.
وأضاف: قبل 30 عامًا بادرت لمثل هذه المبادرة، وتبنينا برامج للتثقيف الصحي في عدة مدارس، ووزارت المعارف تبنت هذه الفكرة وعملت على تطويرها والنتائج كانت جيدة وتم عرضها في مؤتمرات دولية، وكان لها تأثيرات ايجابية وصدى كبير على الطلاب وعلى المعلمين والاهالي، حيث العمل مع الطلاب فقط لا يكفي ويتوجب اشراك ايضا الاهالي، المعلمين وتوعية المسوقين لمثل هذا النوع من الاغذية.
وقال: لا شك بان التغذية في المدارس يتوجب ان تكون مراقبة من قبل مختصين من وزارة الصحة، وذلك حتى لا تحوي هذه التغذية على مركبات ضارة بالجسم، ويجب تطبيق القانون الجديد، حيث تناول الطالب في مثل هذا الجيل تغذية من هذا النوع قد يؤدي الى سمنة زائدة والاصابة بعدة امراض.
للاعلام دور كبير في تسويق هذا النوع من الاغذية
وأوضح: للاسف الشديد اليوم الاعلام ياخذ دورًا كبيرًا في تسويق مثل هذه الاغذية، التي تشكل اضرارا، والدوائر المختصة تأخذ موقفا محايدا ولا تفعل شيئ بهذا الخصوص، ولا تاخذ خطوات رادعة.
وأختتم: يمكننا رفع التوعية لخطورة هذه المؤكولات بطريقة جدا سهلة، فاذا المواطنين لم يقوموا بشراء هذه الانواع من التغذية من المحلات، فهذا سيسبب خسارة لبائعي هذا النوع من التغذية وقد يؤدي الى اغلاق هذه المحلات، وعندها المستهلكين سوف يفرضون على اصحاب المحلات ان يبيعوا انواع تغذية صحية، يجب التوجه الى نوع الاغذية الصحية والسليمة، وخاصة الفواكة والخضراوات لان الاكل السريع يخلو من الالياف الغذائية وغني بالسكريات والمواد الحافظة.
[email protected]
أضف تعليق