في لفتة نادرة، وبمشاركة القنصل الروسي العام في حيفا السيد الكسي سينتبايف والقنصل الروسي العام د. امين صفية، أقيم قداس خاص في كنيسة البقيعة القديمة، رفعت فيه الصلوات على "ارواح جميع الشهداء الذين قضوا على ارض سوريا، وبالأخص منهم شهداء القوات الجوية الروسية، الذين قدموا ارواحهم فداء لسوريا التي تقف منذ خمس سنوات في وجه الارهاب الدولي ودفاعا عن الكرامة الانسانية"- وفق ما جاء على لسان المنظمين.

كما رُفع الدعاء "ليبارك الله الرئيس فلاديمير بوتين ومعاونيه، لما قدموه للشعب السوري، وبلاد الشام بشكل عامة، من دعم عسكري وانساني"!.

روسيا قطب ثاني مهم 

وتعقيبًا قال القنصل العام د. امين صفية في حديثٍ لمراسل موقع "بكرا": لا شك انه يوجد هجوم على اخواننا المسيحيين والذين يعتبرون جزء لا يتجزأ من ابناء شعبنا العربي الفلسطيني، لقد هاجر من الشرق ما يقارب 10 مليون مسيحي، وانا شخصيا اعرف موقف الرئاسة الروسية ووزارة الخارجية الروسية والحكومة الروسية، نحن ضد هذه الجرائم، نحن مع بقاء هذا الشعب في بلاده ولهم دور اساسي في الحضارات الثقافية التي كانت في بلادنا، الوضع حرج في لبنان وسوريا والاردن والعراق وليبيا ومصر، ولكن نرى وجود روسيا في الفترة الاخيرة بالقوة والحضور في الشرق من اجل منع الهجرة.

وقال القنصل الروسي في البلاد الكسي سينتبايف في حديث لمراسلنا: دور روسيا في سوريا مهم جدا، ولولا القوات الروسية لكان الوضع مغاير جدا في عدم تحرير قرى مثل تدمر ومناطق اخرى، لا من داعش، وجبهة النصرة وغيرها من الفئات الارهابية، ان علاقات الرئيس الروسي وزياراته الى الشرق واستقباله لغبطة البطريرك الماروني واستقباله للحريري، وعلاقاته مع الحكومة الاسرائيلية يدل على ان روسيا قطب ثاني لها قوة تدعم موقف الدول العربية المحبة للسلام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]