تناول النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير – القائمة المشتركة، في خطابه بمناسبة إحياء ذكرى يوم الارض، ضمن المسيرة التي جرت في قرية أم الحيران، قضية ومأساة هذه القرية التي تعمل السلطات الاسرائيلية على ترحيل سكانها ومصادرة اراضيهم وبناء قرية يهودية مكانها بإسم " حيران ".

وقال د. الطيبي في كلمته : حالة أم الحيران هي الوجه الحقيقي للسياسة الاسرائيلية تجاه سكانها العرب الاصليين .. سياسة الإقصاء والتمييز والمصادرة والإبعاد .. وعندما يتم القرار بهدم بلد وإبعاد سكانها لإقامة مستوطنة يهودية بنفس الاسم فهذا هو النموذج الحقيقي للأبارتهايد وهي الصورة التي يجب ان تنقل الى كل العالم .

وتابع الطيبي : نقلنا ذلك الى الاتحاد الاوروبي والبرلمانيين في الامم المتحدة وآن الأوان لنقلها الى الأمم المتحدة كقضية تمثل معاناة أقلية اصلية بسبب قرار حكومة لدولة تدعي الديمقراطية. نقول ذلك من هنا .. من النقب الأصيل الشامخ ، الذي يعاني الأمرين هو وأهله، ولكن سلاح حال كل واحد منكم ومنا .. الكهل والطفل، يقول انظروا الى لون وجوهنا انه كلون تراب هذه الارض.. وهذه الارض هي لأصحابها والنقب لأصحابه وأم الحيران لأهل أم الحيران .. شاء من شاء وأبى مَن أبى .

وحثّ د. الطيبي الأهل في النقب على المشاركة أكثر في هذه الاحتجاجات لكي تقطع الطريق على الجرافات.
يجدر ذكره ان النائب الطيبي كان قد طرح قضية أم الحيران في جولته مؤخراً في الولايات المتحدة في البيت الأبيض واللقاءات مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي موضحاً تفاصيل القضية التي لم يكونوا على اطلاع بها، كما عرضها ضمن التطرق بشكل عام لمعاناة النقب ضمن كلمته في الاتحاد الأوروبي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]