بالتزامن مع الذكرى الأربعين ليوم الأرض الخالد، شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة، عام 1948م، حراكا جماهيريا واسعا، وذلك رفضا لمشروع إسرائيلي يقضي بإقامة مدينة عربية على أراضي الطنطور التابعة لقريتي الجديدة والمكر شرقي مدينة عكا وذلك بذريعة حل أزمة الضائقة السكنية التي يعاني منها المواطنون العرب في إسرائيل.

وشارك بالمسيرة الشعبية التي انطلقت عصر اليوم من أراضي الطنطور جماهير غفيرة، بالإضافة إلى مشاركة النواب العرب في القائمة العربية المشتركة؛ أيمن عودة، وعايدة توما، ود. يوسف جبارين، ود. جمال زحالقة، ومسعود غنايم، وكذلك الشيخ رائد صلاح والشيخ كمال خطيب.

عودة: نحن الذين نطالب بمدينة ولكن إقامة مدينة تطلب الشراكة أولا...

وتأتي هذه المسيرة احتجاجًا على المخطط لبناء "مدينة" جديدة على أراضي بملكية خاصة. وخلال مشاركته في المسيرة قال رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة: هذه الروح الحماسية والمؤمنة بعدالة قضيتها سوف تحبط هذا المخطط الذي هدفه منع المواطنين العرب من السكن في عكا أو نهريا أو كرميئيل. نحن الذين نطالب بمدينة ولكن إقامة مدينة تطلب الشراكة أولا، ويتطلب أراض واسعة، وليس إقامة مسخ على حساب أراضي الناس والذي يحدّ من تطوّر الجديدة المكر. يريدون إسكان 40 الف نسمة على 1000 دونم أرض.

وأكد عودة بأنه فقط بالنضال الشعبي يمكننا إحباط هذه المخطط.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]