ألقى النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير – القائمة المشتركة ، خطاباً في الكنيست تطرق فيه الى الاعتداء على العاملة الاجتماعية خديجة محاجنة من أم الفحم بإطلاق النار ، وتوجّه الى المفتش العام للشرطة للتحقيق بجدية في هذا الحادث والقاء القبض على المعتدين، كما توجه الى وزير الرفاه الاجتماعي مطالباً بتحسين ظروف عمل وأجور العاملين الاجتماعيين الذين يعملون بمهنة شاقة وفي ظروف صعبة.

وقال الطيبي في خطابه : اطلِقَت النار الاسبوع الماضي على سيارة العاملة الاجتماعية خديجة محاجنة من أم الفحم، وعلى ما يبدو فإن الخلفية هو ملف تعنى به في إطار عملها، انه حادث خطير جداً ، بعد ان تم الاعتداء على عاملات اجتماعيات أخريات في البلاد. بالاضافة الى ان أجور العاملين الاجتماعيين منخفض رغم المجهود الكبير الذي يبذلونه في عملهم ، يتم الاعتداء عليهم بإطلاق نار ، محاولة قتل او ترهيب وتخويف، لها وللبلدة كلها ولمجموعة من العاملين الاجتماعيين.

وأشار الطيبي الى انه توجه الى المفتش العام للشرطة والى وزير الرفاه، لوضع حد لهذا العنف ضد موظفي الجمهور والقاء القبض على الجاني، وكذلك دعا الى تغيير التعامل مع العاملين الاجتماعيين ورفع أجورهم، وان تتم معاقبة من اطلق النار بأسرع ما يمكن.

اجتماع في بلدية أم الفحم
وفي نفس السياق، عقد صباح اليوم الاربعاء بقاعة قسم الهندسة في بلدية ام الفحم اجتماعا ترأسه الاجتماع الطارئ رئيس بلدية ام الفحم الشيخ خالد حمدان والمحامي طلب صانع رئيس لجنة المتابعة العليا لمكافحة العنف واعضاء من بلدية ام الفحم والحاجة فتحية اغبارية مديرة قسم الخدمات الاجتماعية واعضاء من لجنة المتابعة العليا لمكافحة العنف والانسة خديجة ابو غزالة العاملة الاجتماعية التي تم الاعتداء بحقها.

وأكد الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم خلال الاجتماع بان هذا الاعتداء الذي حصل مرفوض وبشكل قطعي ولن يتم التهاون مع كل من يهدد امن وامان الموظفين في البلدية او المواطنين في المدينة.

وقد تحدثت مديرة قسم الخدمات الاجتماعية، الحاجة فتحية اغبارية عن الصعوبات التي واجهتها مع خديجة ابو غزالة في قسم الشرطة بأم الفحم خلال التحقيقات التي كانت مع خديجة ابو غزالة من قبل المحققين بقسم الشرطة متطرقة بحديثها على ما حصل اول امس بالتظاهرة امام الشرطة من قبل موظفين الشرطة من اجل الضغط عليهم لاعتقال الفاعلين الا ان الشرطة تعاملت معنا بشكل غير مناسب ولم تستقبلنا بعد انتهاء التظاهرة للتباحث باخر مستجدات الاعتداء التي حصلت على الموظفة خديجة.

تحدثت .. ثم بكت

بدورها، العاملة الاجتماعية خديجة ابو غزالة تحدثت عن المعاناة التي تعيشها بعد هذه الحادثة مؤكده بانها وخاصة بساعات الليل تعيش بحالة من الخوف حتى بعد اعتقال المشتبهين بهذه الحادثة الا انها لم تتوقع ان تعيش هذا الموقف وان يتم تهديد حياتها، ثم لم تتمالك خديجة ابو غزالة نفسها وبدأت بالبكاء حول الصدمة التي اصابتها عقب هذه الحادثة المؤسفة مؤكده بانها لاقت التفاف كبير وشعبي من اهالي المدينة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]