نشرت وسائل إعلام تركية تفاصيلًا حول عملية شارع الاستقلال "التقسيم" في اسطنبول يوم السبت والتي قتل وجرح فيها العشرات، 3 قتلى اسرائيليين، أن منذ العملية محمد أوزتورك، عنصر داعش التركي تتبع ضحاياه منذ لحظة خروجهم من الفندق، هذا ما نُشر في تركيا اليوم. ذكر هذا الكلام الصحفي التركي عبد الله بوزكورت العامل في الصحيفة التركية على حسابه في تويتر.
وظهر تقرير مشابه في موقع الأخبار التركي هبرتورك.
وفقا للتقرير، فقد أقام الإرهابي التركي هو أيضًا في الفندق في حي بشكتاش، كما فعل الإسرائيليون. في ساعات الصباح لاحظ مجموعة من الإسرائيليين يتناولون طعام الفطور في الفندق الذي أقاموا فيه، وبعد ذلك تتبعهم إلى شارع الاستقلال، ومن ثم ضع الإرهابي العبوة الناسفة التي حملها على جسمه مما أدى إلى قتل ثلاثة منهم.
وقد نُشر أمس أنّ فحص الـ DNA الذي أجري على جثة الإرهابي أثبت أنّه فعلا محمد أوزتورك، تركي من سكان غازي عنتاب وناشط في داعش. وقد نفى الكشف أن داعش تقف خلف العملية تقديرات سابقة قالت إنّ التنظيم الكردي هو الذي نفّذها.
وقد أشاد الأطباء الإسرائيليون الذين استقبلوا جرحى العملية كثيرا بمستوى العلاج الطبي الذي قدمه الأتراك للجرحى. أشاد الدكتور يورام كلاين، مدير قسم الصدمات في مستشفى "تل هشومير" والذي تتعالج فيه اثنتان من الجرحى، بالعلاج الأولي الذي قدمته خدمات الإنقاذ والطب في تركيا. وقال: "لقد قام الأتراك بذلك بشكل مذهل وأنقذوا حياتهما". وفقا لكلامه، فقد كان العلاج الأولي الذي قدمه الأتراك للجريحتين، الأم وابنتها، صعبا جدا للتنفيذ ولكنه نُفّذ بنجاح كبير.
إلى جانب ذلك، فقد احتج الكثير من الإسرائيليين على أنّه فقط بعد العملية تم تحديث تحذير السفر في مجلس الأمن القومي، وتم رفعه إلى مستوى "تهديد ملموس أساسي". وقد كان تحذير السفر بمستوى منخفض ومعرّف على أنّه "تهديد محتمَل مستمر" ساري المفعول حتى ما قبل العملية.
نتنياهو: تحقيقاتنا متواصلة حول تفجير تركيا وإذا كان يهدف لقتل السياح الإسرائيليين
بدورهصرح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بأن اجهزة الاستخبارات تواصل التحقيق فيما إذا كان السياح الإسرائيليون فعلا الهدف من اعتداء اسطنبول الإرهابي.
ويفيد مراسلنا ان نتنياهو قال ذلك في مستهل جلسة كتلة الليكود البرلمانية عصر اليوم.
وقد أفادت بعض وسائل الاعلام التركية ان مرتكب الاعتداء تعقب المجموعة السياحية الاسرائيلية منذ خروجها من الفندق وحتى قيامه بتفجير نفسه بالقرب منها.
ويستند ذلك الى صور التقطتها كاميرات المراقبة في المنطقة.
[email protected]
أضف تعليق