أوقفت شُرطة أشدود " رجلاً" ( 50 عامًا) تنسب إليه شبهات مقززة، تتعلق بظروف وملابسات قيامه بحبس واغتصاب ابنة زوجته الثانية، منذ كانت في الحادية عشرة من عمرها، وحتى بلوغها سن السادسة والشرين، " فأنجبت" منه لدًا يبلغ الآن التاسعة من العمر!
وتدعي الشابة المشتكية، التي تبلغ حاليًا الحادية والثلاثين من العمر، أن زوج أمها، والأم نفسها، كانا يعمدان إلى حبسها، فترات طويلة. وقد أوقفت الشرطة أم الشابة أيضًا، ومن المنتظر أن يتقرر تمديد توقيف الاثنين، فيما تطلب الشرطة من المحكمة إصدار أمر منع نشر عن تفاصيل هذه القضية الشنيعة.
الأم كانت على علم بما يجري
وعُلم أن الشابة قد قررت البوح والإفصاح عما جرى لها لأن حالتها النفسية تتفاقم وتتأزم مع مرور الأيام، فيما عُلم أيضًا أن الشُرطة تميل إلى تصديق رواية الضحية، التي أفادت بأن أمها كانت على علم بما يفعله المجرم، دون أن تقوم بأي جهد أو عمل لوقف جرائمه وتخليص ابنتها من ضائقتها الرهيبة.
ويشار إلى أن المشتبه قد وكّل محاميًا للدفاع عنه، وهو ينفي ما ينسب إليه من شبهات.
[email protected]
أضف تعليق