الواحد والعشرون من آذار، يوم اعتاد فيه الأبناء أن يقدموا الهدايا والقبلات لأمهاتهم، أنه عيد الأم، فيه يكرم الأبناء أمهاتهم اللواتي تعبن وسهرن لأجلهم الليالي، ألا تستحق هذه الأم يوما على الأقل تكرم فيه؟ هناك ابناء فقدوا أمهاتهم ، ففي هذا العيد يكرموهم وهم اموات في مشاعر من الالام والحسرة، فعيد الام نعم لتكريم الامهات ان كانوا احياء ام اموات ولكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه، عيد الام لتكريم الامهات ام لتجرع الالام والحسرات ؟!

احساس آخر 

وفي حديث مع السيدة حنة مريني قالت: 21 آذار هو يوم كباقي الأيام ولكن يخصص فيه الاحتفال بالأم وبكل انثى على الأرض أما كانت أم ستكون، تشعر الأم في هذا اليوم بإحساس آخر قد يختلف عن باقي الأيام كونها في هذا اليوم هي محط انظار جميع أفراد العائلة، الأم مضحية لا تريد شيئا من أبنائها، تريد الاحترام والحب لا أكثر، وعندما تحترم الام يوميا وتعامل أفضل معاملة تكون كل أيامها عيدا للأم.

واضافت: ابعث بتهنئة لأمي التي رحلت عن هذه الدنيا وهي اليوم في السماء، لا يوجد اغلى من الام، ومن يفقد والدته فانه يفقد كل شيء في حياته ، وعندما قالوا الدنيا ام فنعم الدنيا ام.

الأم هي الربيع 

وقالت حصن ابو يمن: كلنا يهتم بالأم على مدار أيام السنة وخاصة بيوم الأم 21 آذار، وهي تمثل لنا الربيع، ربيع العمر، ونتذكر الأم في البهجة والسرور والفرحة، والأم هي كل شيء حلو في الدنيا، ولذلك هذا اليوم عبارة عن تخصيص لحظة من قمة الحب والاحترام للأمهات.

واضافت: بودي ان اوجه رسالة الى جميع الابناء بان يحافظوا على امهاتهم، لان الدنيا دون الام لا طعم لها ولا حياة، لهذا كرموا امهاتكم كل يوم وليس يوم واحد في السنة، ورسالتي الى كل شخص فقد والته ان يذهب ويضع على قبرها باقة من الورد وان يصلي لها لأنها في احضان ربها وفي سلام.

الأم بتلم 

وقالت السيدة نبيلة دوحا: الدنيا ام، هي الحياة والسرور والفرح والربيع والسعادة والنجاح، كرموها كل يوم وليس يوم في السنة، الام لا تحتاج من احد شيء انما ايها نبع العطاء والتضحية، هي التي تبني وهي التي ترسم اجمل ما يكون في الكون ، جميع الديانات كرمت الام وعزتها كمثل سيدتنا مريم العذراء عليها السلام.

واضافت: في هذا اليوم تعلموا ان الام يجب ان تكرم ليس فقط يوم واحد في السنة انما كل يوم وكل ساعة ، وكما تقول المقولة، الام بتلم، ولولا الام لا يوجد حياة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]