تختلف الآراء حول الاحتفال بيوم الأم، غير أن الجميع متفق أن المشاعر هي واحدة في هذا اليوم، والجميع في هذا اليوم وسائر ايام السنة يدعو لامه بطول العمر وحسن الخاتمة، وان يمتعها الله بحلاوة النظر وحسن الاستماع وطيب الكلام، وحتى من يقف موقف الرافض للاحتفال بهذا اليوم تراه سرعان ما يحن لهذا الموقف النبيل لوالدته، مراسلنا تحدث مع روز مطر رئيسة الجيش المريمي في كنيسة مار انطون في الرامة حول هذا الموضوع .

وقالت مطر: لماذا علينا أن نحدد يوماً للاحتفال والتعبير عن حبنا للأم الحنون التي سهرت الليالي وتعبت في الأيام الطوال للعناية بنا ونحن أطفال بشكل خاص في حالة المرض والتعليم وكنا نجدها تسهر الليالي لتخفف عنا آلامنا وتفرحنا في حالة الحزن، فلماذا لا يكون كل يوم هو عيد الام، ولماذا لا يكون كل لحظه هي يوم الام، ولماذا لا يكون حبنا لوالدتنا نابع من داخلنا وليس لأن هذا اليوم هو عيدها، فالأم هي السعادة التي بوجودها نشعر بالحياة.

كل يوم عيد أم 

واضافت: للام لها دور كبير في المجتمع ونجاحه، ليس فقط في العائلة، انما يبدا من العائلة وينطلق الى المجتمع ، فعلى الجميع ان يحتفل بالأم والمرأة كل يوم وليس يوم واحد في السنة، الام هي عطاء دائم ويجب احترامها وتقديرها كل يوم، فيا الله احفظ لنا أمهاتنا وارحم موتانا واجعلنا من البارين والحافظين لأمهاتنا وأن يكون عندنا كل يوم هو يوم الام.

واختتمت قائلة: الأم بكل ما تحمل من معاني الحب والعطف والحنان والاهتمام والرعاية، الأم بكل ما تحمل من كلمات القرب والمودة والرحمة والاخلاص والتفاني لأجل ابنائها، ما اعظم هذا الحب وما اعظم تلك المشاعر التي تكون خالصة من غير نفاق ولا رياء ولا انتظار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]