ست الحبايب لك منا، في موقع بُـكرا، باقة من الورد، نشكر من خلالها عطاؤك وثناؤك وقلبك الدافئ الذي منحنا الحياة، يا من خطتْ إليك أولى خطواتنا، وكنتِ الكلمة الأولى التي نطقنا بها.

في هذا اليوم، نحتفل بالأم الفلسطينية والعربية، بالأم ربة المنزل، والأم العاملة التي تواجه صعوبات وتحديات الحياة، من أجل تمكين ذاتها، وتكون شريكة فعالة ومنتجة، والتي تعمل من أجل التوفيق بين كونها زوجة وأم، وعاملة.

ونحتفل أيضًا، بالأم المتعلمة، التي تجلس على مقاعد الدراسة سعيًا وراء العلم، والحياة الأكاديمية، ومن أجل تذويت نفسها، مهما كانت الصفات التي تحملها الأم، فهي تلك المرأة التي كبرت أجيالاً وفنت من عمرها من أجل تربية أبنائها.

في هذا اليوم، نحتفل أيضًا بأم الأسير التي خطف الاحتلال منها ابنها، والذي سرق من الأسير حضن والدته، ليقبع في برد زنزاناته، وخنقة حر صيفها.

ننحني بكل فخر في هذا اليوم أمام أم الشهيد، التي زغردت وغنت عند تشيع ابنها، الأم هي أحرف تجمعت لتكوين كلمة سامية، خلقها الله فكرمها، بكتبه السماوية.

اللهم أطل لنا بعمرها، واعطها دوام الصحة والعافية، وتكون منارة البيت وعماده.

كل عام وجميع الأمهات بألف خير ...

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]