أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، السبت، أن فرنسا عززت قواتها الأمنية على جميع المنافذ الحدودية، مؤكدا أن التهديد الإرهابي "في أعلى درجاته".
ويأتي هذا القرار غداة إلقاء القبض على صلاح عبدالسلام المتهم الرئيسي لاعتداءات باريس في بروكسل.
وقال وزير الداخلية كازنوف "هذا المساء أضفت إلى الخمسة آلاف شرطي قوات إضافية لتحسين هذه المراقبة بناء على معلومات تبادلناها مع الإنتربول".
يذكر أنه منذ إعادة المراقبة على الحدود الفرنسية مساء اعتداءات باريس الدامية، تم نشر "نحو خمسة آلاف شرطي" على الحدود.
وأوضح كازنوف أن هذا الإجراء أتاح مراقبة عشرة ملايين شخص، حيث تم منع عشرة آلاف شخص من دخول الأراضي الفرنسية.
ونصح الإنتربول إثر توقيف صلاح عبدالسلام الجمعة في بروكسل، أعضاءه الـ190 برفع اليقظة على الحدود، لأن متواطئين يمكن أن يحاولوا الإفلات.
وتابع الوزير الفرنسي قائلا "لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي علينا القيام بها" و"مستوى التهديد من خلال الشبكة التي نحن بصدد تفكيكها، يبقى مرتفعا جدا".
وتابع "لنكن حذرين ولنعمل على استمرار هذا التحقيق من خلال أقوال صلاح عبدالسلام ولكن أيضا من خلال مواصلة التحقيق بشأن أولئك الذين لا يزال يتعين توقيفهم".
اراد تفجير نفسه سابقًا
هذا وأعلن المدعي العام في باريس، السبت، أن صلاح عبدالسلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس، أبلغ المحققين البلجيكيين أنه كان ينوي تفجير نفسه في 13 نوفمبر عند استاد فرنسا لكنه غير رأيه.
وأبلغ المدعي فرانسوا مولين الصحافيين قائلا "أكد صلاح عبدالسلام خلال استجواب المحققين له أنه وأنا أنقل عنه (أراد تفجير نفسه عند استاد فرنسا وغير رأيه)". وأضاف مولين أنه ينبغي التعامل مع أقوال عبدالسلام الأولية بحرص.
وستحقق السلطات الفرنسية مع عبدالسلام بعد بلجيكا حتى في حالة رفضه المجيء الى فرنسا.
[email protected]
أضف تعليق